بقلم : شيرين راشد
كيف يكن معظمنا ملائكة عند الكتابه و الوعظ وعند الأفعال شياطين أجارك الله في القول والفعل..
لما لا نصدق القول والفعل مع الله ..
( كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )
كن صادق مع الله ومع نفسك ومع الناس حتي تتضح الرؤيه للآخرين ليروك كما أنت ملاك أم شيطان و كيف السبيل إليك ..
فلا تجعل الناس تتوسم فيك الخير وينتظرونه منك بوعوك الكاذبه وأنت لم تعرفه قط ولن تهديه لأحد طوال حياتك
أيها العبد الذليل أمام الله الضعيف أمام رغباتك وحبك في الدنيا.
كيف تخشي الناس ولا تخشي الله ….؟!
أيجوز أن تخاف المخلوق ولا تفكر بالخالق!
ففى جميع العقائد والأديان السماوية منذو بدأ الخليقه حثنا الله والرسل علي الإخلاص الصدق في القول والعمل والمحبه والتسامح ..
ويقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في حديثه الشريف : إن أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس )
فإذا كان فيك خيرا للناس إقترب منهم وإن لم تعينك نفسك علي ذلك فبتعد واكفيهم شرك وهنا يكن لك الثواب من الله لرفع الآذي عنهم ..
وتذكر أننا لسنا مخلدون في الدنيا بل هو عمر وينقضي وندفن تحت التراب ..
لكن تبقي وتخلد سيرتنا لأولادنا وأحفادنا فمنا من تكن سيرته عنبر وريحان ..
ويظل يتذكرونها أحفاد الأحفاد ويتفاخرون بمن كان بالدنيا قريب لهم ويترحمون عليه ..
ومنا من تكن سيرته مر وزقوم علي أهله وأبنائه وتلاحقهم طوال العمر ويعانون منها ويعايرون بها فيتنكرون منه ومن كان هو في الدنيا ويلعنونه بدل أن يترحمون عليه ..
فيليتنا نكن خير خلق الله بالدنيا حتي لا نؤذي أولادنا بأفعالنا وتبقي سيرتنا حسنه لهم ولمن يتذكرونا ونجد من يترحمون علينا فيها بعد رحيلنا ..