بقلم /حامد أبو عمرة
بلغني أيها الملك السعيد …ذو الرأي الرشيد أنه ، ومن عجائب الأفراح في مجتمعاتنا ببلاد العُرب أوطاني ، ،هو قيام الكثيرات من النسوة بتغيير ملابسهن،وارتداء ملابس عارية داخل صالات الأعراس بدعوى أن المشاركة بالعرس هي رخصة بالجواز ،لطالما أنها سهرة نسائية خاصة ،إذا كل شيء ٍ مباح في أن تكشف المرأة عورة الأخرى ، وسط أجواء الموسيقى الصاخبة ووسط الأغاني والرقص ،ولا ضير في ذلك أبدا ،وكأن المناسبة تقتضي بالمتنفس بالنفس ،وكيف لا وهي ليلة فرحة العمر كما هو رأي من يجيزون ذلك ولاداعي للتزمت في اللباس طالما أنه ليس هناك رجالٌ ،وإن كان ذاك هو الحال داخل الصالة ،ورغم خروجهن في الشارع باللباس المحتشم …ثمّ ألا يخافن من أن توصف إحداهن الأخرى بمقاعد ِ الرجال سواء الزوج أو الأخ أو …ألا يخافن من مكيدة مدبرة من قبل إحدى الحاقدات فتصورها بذاك الوضع ثم تبث الصور عبر النت أو الفيس بوك فتكون العاقبة الهلاك ،وحينها ماذا يفيد الندم أو التبرير للموقف …؟! وهل من الحكمة أن يسمح بجواز لبس المرأة لباسا ينكشف من خلاله ظهرها، وصدرها، وساقها عند النساء في المناسبات ؟! ثم أين هن أولئك النسوة من قوله صلى الله عليه وسلم: “ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر بينها وبين الله”…هدى الله جميع نساء المسلمين لكل ِ خير وصلاح وحفظهن من كل سوء.