كتبه محمد ابوزيد
المدرب المعتمد الاخصائي النفسي والتخاطب
ذلك المعني القاسي الذي لربما تتبدد الانفس بسببه رويدا رويدا
ذلك الشعور الذي عندما يسيطر على القلب يتمكن من التفكير ويصبح مسيطراً على الوجدان بشكل مروع
فهناك من يشتاق الى شخص توفاه الله منذ القليل فالربما بعد فتره يتناساه العقل ولا يستمر هذا الشعور
وهناك من يشتاق الى رؤيا مسافر فهذا يُحدثه ويتكلم عن ما يدور في عقله وقلبه ورغم ذلك ينتظر رؤيته وسيراه
وهناك من يشتاق الى حبيبٍ يتقلب قلبه ليلاً ونهاراً فقد الحديث رغم وجوده حياً وفقد رؤيته رغم سهوله الوصال فما يتحدث عنه إلا ويزداد عذاباً وما يتذكر ما ينتظر من حبيبه إلا وخلايا قلبه كأنها تتقطع في سبيل دقيقه يرتحل إليه أو يلقاه
وهناك من يروي فؤاده قراءة فيشتاق إليها بمُرور وقتٍ ما تناساه يستبشر بقدومه الى ان يضم اليه كتابا قد اشتاق إلى مناداه
انتظره الجزء الثاني قريبا