متابعه : فهيم سيداروس
“التعليم” تعد خطة الارتقاء بالمستوى الأكاديمى للمُعلمين وتفعيل وحدات التدريب داخل المدارس
في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتطوير مهارات المعلمين، عقد الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المُعلمين اجتماعًا مع السادة مديري عموم تنمية المواد؛ لمناقشة خطة الارتقاء بالمستوى الأكاديمى لمُعلمى الصفوف من الرابع الابتدائى إلى الثالث الإعدادى، وتطوير مهاراتهم في مواد تخصصاتهم العلمية وإدارة العملية التعليمية.
وفى بداية اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازى بالحضور، مؤكدًا على أن المعلم هو أهم عنصر فى المنظومة التعليمية، لذا تعمل الوزارة جاهدة على تأهيل المُعلمين واستحداث آليات التدريب والتطوير على أحدث المهارات؛ لكى تتوافق مهارات المعلم مع القرن الـ21، وذلك في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأهمية دور المعلم المصرى فى تحسين مكانة وجودة التعليم.
وأكد نائب الوزير أن الوزارة تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمعلمين، والاهتمام بالمعلمين وتدريبهم ؛ لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية، مضيفًا بأن التدريب سوف يتم على رأس العمل داخل وحدات التدريب بالمدارس وبالتعاون مع إدارات التدريب بالإدارات والمديريات التعليمية.
وأوضح أن التنمية المهنية للمعلمين تهدف إلى زيادة ما لدى المعلم من معارف ومفاهيم ومهارات وتحسينها فى مجال عمله ومسئولياته المهنية، وخاصة فى مادة تخصصه، وتهيئ برامج التنمية المهنية الظروف والأنشطة الملائمة لتوجيه المعلم لدرجة عالية من الإتقان العلمى فى أداء واجباته المهنية.
وتابع: “أن تدريب المُعلمين على رأس العمل والإصلاح الفني وتبادل الخبرات بشكل تفاعلى تعاونى بينهم، هو أحد الآليات الفعالة للتنمية المهنية المستدامة لهم، مما سينعكس بدوره عليهم وعلى طلابهم مما يزيد من فعالية مهاراتهم وتنافسهم”، مؤكدًا أن هذا التدريب للارتقاء بأداء المعلمين ونقلهم للمادة من محتوى علمى إلى محتوى إجرائى يناسب الطلاب ويزيد من فعاليتهم معه وتعميق المفاهيم لديهم.
وأشار إلى أهمية دور موجهى العموم وموجهى المواد في إعداد ورش عمل موثقة بداخل مدارسهم أو أقرب المدارس لهم بالتنسيق مع مسئولي التدريب بالإدارات التعليمية ومديري التدريب بالمديريات التعليمية، وكذلك تبادل زيارات المُعلمين لحصص زملائ