كتب محمود مليجي سليمان
عبدالله البالغ من العمر ١٤عام من قرية طه شبرا قويسنا المنوفيه
وابن عم القتيل اول من شاهد القتيل معلق بالشجرة وظل يصرخ علي عمه والد القتيل والاب جلس عندما شاهد ابنه معلقا بالشجرة لم يستطيع ان يتحرك
يتحدث عبدالله بكل حزن علي الفراق وتكاد دموعه تنهمر من هول ما شاهد ويذكر بانه ظل يصرخ وعاد الي الوراء
اسمي عبدالله ابن عم القتيل انا اول واحد شفته
اللي حصل عمي بعتلي من هناك رحتلوا قالي خش شوف الواد اصل باين نايم بلف من ورا علشان اشوفه طلعت لقيته زي ما هو متعلق وهدومه في كل حته قمت قعدت اصرخ كان متعلق في الحديدة في سقف العشه لما الباب كان مقفول من جوه فانا رحت طلعت فوق مردتش ادخل
قعدت اصرخ وانده يا عمي يا عمي جه جري ورايا علي طول شاف المنظر احنا الاتنين نزلنا وعمي فضل قاعد في الارض مرديش يتحرك
كان متعلق من رقبته مربوط بالحبل جه عمي م . ف واحد جارنا هناك مسك الباب كسره قاموا دخلين بعدها وانا رجعت ورا مقدرتش اتحرك ولا ادخل