بقلم
السفير سعد الأمام الحجاجي
مصر أم الدنيا ،،،،
( مصر باعتبارها مركزا )
محوريا لتصدير الغاز الطبيعي والكهرباء في العالم ..
أضاف أن ذلك يعني القضاء على احلام تركيا وإثيوبيا في تصدير الطاقة إلى أوروبا ..
التعليق :
ذكرنا من قبل أن العبقرية أن يكون لديك أوراق من لا شيء ..
هو ما نراه يتحقق الآن في مجال الطاقة ..
فبعد
أن عانت مصر كثيرا ولا نخجل من أن نقول أنها كانت تنتظر إحسان الأشقاء من البترول والغاز تتحول بقدرة قادر لأن تصبح في سنوات قليلة معدودة مركزا عالميا يتحكم في مسار الطاقة في العالم ..
ألله أكبر
ذكر التقرير أن منتدى غاز شرق المتوسط وضع الأساس القوي ليكون لمصر دورا مركزيا في تنظيم التصدير الإقليمي لغاز شرق البحر المتوسط والطاقة عموما ..
ساعد على ذلك التقدم الكبير الذي أحرزته في تطوير موارد الطاقة المتجددة وصناعة الكابلات والمحولات المتطورة وهو ما أدى إلى خلق فائض كبير في الغاز قابل للتسويق بشكل ممتاز خصوصا ان الاكتشافات تتوالى ولا تتوقف ..
ذكر أيضا أنه سيتضاعف انتاج مصر من الكهرباء بعدة اضعاف في المستقبل القريب مع بدء إنتاج مشروعات الطاقة المتجددة ..
فبعد اكتمال محطة بنبان في أسوان والتي تعد الأكبر في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهرو ضوئية .. ثم محطة رأس غارب لتوليد الطاقة من الرياح وهي أيضا الأكبر في العالم ..
وكذلك دخول مصر عصر انتاج الكهرباء من الطاقة النووية الذي سيبدأ نهاية العام القادم من أول مفاعل يقام في الضبعة ضمن 4 محطات تقيمها شركة روس توم من خلال قرض طويل الأجل قدره 25 مليار دولار ..
طبعا يجب ألا نغفل إنتاج السد العالي من الكهرباء ومحطات سيمنز الثلاثة العملاقة ..
حينئذ يمكن القول إن مصر دخلت عالم الكبار في إنتاج الطاقة ..
أما خط الربط الكهربائي الأوروبي الأفريقي الذي سيربط مصر بقبرص وكريت والبر الرئيسي لليونان فسيتم بحلول ديسمبر 2023 بسعة 1 جيجاوات ..
إثيوبيا وتركيا :
لمن ستبيع إثيوبيا كهرباء سد النهضة ؟ ..
هل للدول الفقيرة التي تحيط بها ؟
هي تطمح أن تبيع الكهرباء إلى أوروبا ولن يكون إلا من خطوط الربط المصرية التي تنفذ الآن .. لذلك يمكن القول أن الرئيس السيسي أستطاع ببراعة شديدة وذكاء يحسب له أن يخنق حكام هذا البلد المستفز بل وسيجبرهم بكل تأكيد على تبني وجهة النظر المصرية بخصوص تقاسم مياه النيل ..
أما رضوخ أردوغان المذل وتودده الخانع بطلب الصلح مع مصر كل يوم فأمره عجيب ..
الرجل بدأ يردد نغمة التاريخ المشترك وعمق العلاقة الشعبية بين البلدين وهو من أسابيع قليلة كان يهدد ويعربد في المنطقة ويقوم بدور البلطجي الأكبر ! ..
بعد أن رأى العين الحمرا من الجيش المصري ها هو يتراجع إلى الخلف ..
بعد أن أخرجته مصر بتدبير محكم من معادلة الغاز شرقي المتوسط وبدا طريدا أمام شعبه والعالم ليس أمامه طريق آخر سوى التسليم لمصر كقوة عظمى في منطقة المتوسط والتخلي عن خرافة زعامة المنطقة وفكرة إحياء دولة الخلافة الخزعبلية
فخامه الرئيس عبدالفتاح السيس
لما قال أم الدنيا وها تبقى قد الدنيا ..
أنا والله العظيم مصدقه ،،،،،
حفظكم الله وحفظ الوطن العربي ومصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها من شرور الخونه ،،،،،