بقلم /هالة ابراهيم
ابدأ حديثي بسؤال مهم
من ال من هومسؤول عن الإنهيار الاخلاقي في مجتمعنا؟؟
البيت. المدرسة البيئه المحيطه
وسائل التواصل الاجتماعي الغير معروف مصدرها
ام كل الأسباب مجتمعة
ام هو فساد اخلاقي مستهدف من جهات هدفها افساد مجتمعنا وضياع هويتنا.
اصبحنا في مجتمع لا يحترم الكبير ويقدره بل علي العكس يستهان به ونلقي بالاباء والامهات بدور الرعايه بدون رعايه واهتمام من ابنائهم
اصبحنا في مجتمع الزوج والزوجه كل منهم في واد تاركين مسئولياتهم تجاه بعضهم وتجاه من يعولون مما ينذر بسوء تربيه للابناء مما ادي إلي التفكك الأسري والمجتمعي
اصبحنا الان لا احد يبحث سوى عن المصلحه الشخصيه فقط حتي لو كانت بطرق غير مشروعة
اصبحنا نلقي بالإتهامات علي بعضنا البعض بدون مبرر
اصبحنا في مجتمع لا يعي ولا يقدر قيمة الوطن والانتماء والوحدة الوطنيه وكل فرد يبحث عن حفنه من الاموال لتحقيق اهواء شخصيه تاركين مسؤلياتنا تجاه الوطن
من اين لنا بهذه الخصال السيئة ماذا يحدث في مجتمعنا
لماذا كل هذه الصفات الغريبه التي لم تكن موجوده من قبل
أين ضمائرنا تجاه كل ما يحدث من سرقه وغش وقتل والاستيلاء علي الحقوق والخيانه
اين نحن من الفساد الذي بات يترعرع في كل واد ويلتهم كل محاولات الاصلاح اين نحن من الظلم الواقع علي الكثير بسبب استيلاء البعض علي المال ولا يلقون بالا بغيرهم من الضعفاء والفقراء وغير ذلك من الخصال السيئه
احبابي آن الاوان لوقفه للرجوع الي أخلاقنا ومبادئنا وعاداتنا وتقاليدنا المصريه الاصيله وعدم توجيه الاهانات لبعضنا البعض
فنحن في مجتمع متدين بطبعه بناءه الاساسي الأخلاق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان من احبكم الي واقربكم مني مجلسا يوم القيامه أحسنكم أخلاقاً) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذن احبابي لابد لنا في مراجعه انفسنا ونصلح مافسد من سلوكنا واخلاقنا لان الأخلاق سبيلنا إلي النجاح والبناء والاصلاح
فلا تعليم ولا صناعة ولا بناء في اي مجال بدون أخلاق
الاخلاق اساس النجاح والمحبه والسلام الداخلي
هيا نقدم المصلحه العامه علي الخاصه ونحب الخير لبعضنا البعض ويرجع مجتمعنا كالبنيان المرصوص لا يستطيع احد هدمه او زعزعته احبتي بالاخلاق الحسنة تبني الأمم
كما قال الشاعر الكبير /احمد شوقي
انما الامم الأخلاق ما بقيت :فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا