كتب : عماد نويجى
فى يوم السادس من أكتوبر سنة 1973
ففى تمام الساعة الثانية و خمس دقائق من بعد ظهر يوم السبت السادس من أكتوبر بدأت الضربة الجوية المركزة
حيث عبرت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية قناة السويس متجهه نحو أهدافها فى عمق سيناء حيث قامت الطائرات المصرية بضرب جميع المطارات الإسرائيلية فى سيناء فدمرتها وقامت بضرب صواريخ الدفاع الجوى الإسرائيلى فى سيناء فدمرت الكثير منها و شلت الباقى وقامت أيضا الطائرات المصرية بضرب مراكز الشوشرة والإعاقة ومراكز القيادة والاتصال فدمرتها و انقطع الاتصال بين القوات الإسرائيلية الموجودة فى سيناء و القيادة فى إسرائيل ونظرا لنجاح الضربة الجوية الأولى تم إلغاء الضربة الجوية الثانية
حيث أنة كان من المتفق علية قيام القوات الجوية المصرية بضربتين جويتين وكانت نتائج الضربة الجوية الأولى هائلة لقد أصابت الطائرات المصرية 95% من الأهداف المحددة لها إصابات مباشرة و كانت خسائر الطائرات المصرية تتراوح مابين 1,5 إلى 2 % و هذه النتائج هائلة و بعد ذلك فتح أكثر من 2000 مدفع مصرى من مختلف الأعيرة النار على خط بارليف لتدك حصونه ويتقدم الجنود المصريون تحت غطاء قصفها بعد ان يتوارى الإسرائيليون فى خنادقهم تفاديا لقصف المدفعية
ونجحت موجه العبور الأولى بأقل الخسائر وقاموا باجتياح خط بارليف الذى يعد اقوي خط دفاعى فى التاريخ سقط معظمه فى يد القوات المصرية ورفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة و بذلك قد بدأت العملية البرية وبدأت الموجه الثانية والثالثة للعبور ليصل عدد القوات المصرية للضفة الشرقية بحلول المساء 60000 جندى فى الوقت الذى قام فيه سلاح المهندسين بشق فتحات فى الساتر الترابى من خلال استخدام خراطيم المياة لعبور الدبابات إلى سيناء وبعد ذلك قام سلاح المهندسين أيضا ببناء الكبارى لعبور الدبابات والمركبات إلى الضفة الشرقية من القناة وقد حاول الإسرائيليين القيام بضربة جوية مضادة
و لكن وقف حائط الصواريخ المصرى مانعا إمام الطائرات الإسرائيلية و اسقط العديد من الطائرات إثناء هذه المحاولة حائط الصواريخ هذا الذى كلف بناءة مصر الكثير من أبناءها … يتبع