بقلم هاله هلال
كفر الشيخ
هل هو يحبنى ؟!
هل سيعود لى؟!
شكوى العديد من البنات والأرامل والمطلقات ومن تأخرن بالزواج و أصبح عمرهم يزيد عام بعد عام والفرص فى إيجاد شريك حياة مناسب تقل تدريجياً.
انتبهى عزيزتى لمن يأتيكى من أذنك بكلامه المعسول وأغراضه الدنيئة .
صحيح أنا معك لا يعلم النوايا إلا الله سبحانه وتعالى.
ولكن الحياة عبارة عن معطيات وبراهين تساعدنا فى إيجاد الحلول لكافة المشاكل.
ادرسى شخصية من أمامك هل ما يقوله عن نفسه موجود بالفعل سواء عمل أم ثروة ام ظروف أجتماعية.
تحرى الدقة و صحة كلامه.
ثم لابد من تطابق مشاعره إتجاهك مع أفعاله.
يقول أحبك! ..ثم ماذا ؟!
ماذا فعل ليحصل عليك بالحلال عن طريق الشرع والدين وبالطريقة المتعارف عليها إجتماعيا.
لا تتركى نفسك لهرمون التعود وتتخيلى أنك وقعتى بالحب.
نعم هرمون التعود هو ثانى هرمون يفرز بعد سماعك لكلامه المعسول عدة مرات متتالية وبعد إفراز هرمون السعادة.
وعندما يفرز هرمون التعود سيغلق بالمخ جميع مراكز التفكير المنطقى ومراكز الخوف..
فنرى الفتاة لا تخاف على عرضها وتذهب مع الشاب لأى مكان يريده لأن مركز التفكير المنطقى ومركز الخوف مما سيحدث لها من ضياع مستقبلى قد تم غلقه تماماً.
ونرى الأم تترك أولادها وتهرب مع رجل آخر لنفس السبب.
ثم تحدث اليقظة بعد فوات الآوان.
و لن يتقبل الأهل أو المجتمع الإسلامى والعربى والشرقى مثل هذه الأخطاء.
فتجد الفتاة أو السيدة مكانها الشارع ومن سئ لأسوء.
ركزى فى جميع أمور حياتك ولا تتركى نفسك يقودها هرمون يدعى بهرمون التعود.
عندما تقعى تحت تأثير هذا الهرمون اشغلى نفسك بأى هواية أو رياضة أو اذهبى لملجأ أيتام وساهمى فى تنظيف الصغار وإرضاعهم وعنايتهم.
أجعلى وعيك يقودك لبر الأمان.
أنت غالية فلا تجعلى الآخر يشعر منك بالعكس.