كتبت – ماجي المصري
نظم المعهد الدولى للدبلوماسية الثقافية في إمارة دبى جلسة افتراضية امس بواسطة تطبيق زووم تحت عنوان” دبلوماسية الثقافة والعلوم فى العلاقات الدولية ” شارك فيها عدد من المفكرين والباحثين فى كل من الامارات ، بريطانيا ، وكندا
حيث ادار الحوار الدكتور محمد المعينى مؤسس المعهد الدولى للدبلوماسية الثقافية بمشاركة الاكاديمي دكتور نبيل عياد من بريطانيا والمحلل السياسى الكندى ” ديرال كوبلاند ” وذلك بهدف بناء جسور التواصل بين الحضارات المختلفة ومعرفة الوضع الحالى لدول العالم فى ظل فيروس كورونا المستجد ” كوفيد 19 ” وعلى وجه الخصوص فى بريطانيا وامريكا.
وخلال الجلسة اشار الدكتور كوبلاند الى ضعف الحكومات فى مواجهة تحديات فيروس كورونا الذى هز العالم من الناحية الاجتماعية والاقتصادية وخاصة فى امريكا مؤكدا أن الفيروس تفوق على القوة العسكرية للبلاد.
على اهمية التواصل بين الدول قائلا” نحن نأمل فى حلول قريبه لوضعنا الحالى عن طريق توحدنا وعملنا معا فلا يستطيع الجيش حماية الشعب من هذا الفيروس فالعلوم البحثية وحدها هى القادرة على حل هذا المشكله فى هذه الآونة وركز دكتور كوبلاند على اهمية الدراسات والابحاث العلميه وتبادل المعلومات حتى نتخطى الازمة الحاليه ..
وتحدث كوبلاند عن خطورة المواقع الاجتماعية قائلا :
أن الفيس بوك وتويتر بمثابة السيف ذو حدين فهناك ما ينفع الناس وهناك ما يضر، فهذه المواقع تمكن من تقارب الناس وتعارفهم وتمنحهم الفرصة لتبادل الأفكار بحرية وتساعد على بناء علاقات قويه بين أشخاص مختلفون فى عاداتهم وتقاليدهم ونستطيع ان نتعلم منهم كما يتعلموا منا وبذلك فالمواقع الاجتماعية تفتح لنا النوافذ المطله على ثقافات الآخر وتخلق جسر من التواصل المعرفى بين الدول من خلال زياتها مهما بعدت المسافات و المحيطات ومن جانب آخر فإن مواقع التواصل الاجتماعي لها استخدامات سيئة فى نشر الاكاذيب والاشاعات وبث روح الكراهية والفرقة وعلينا أن نكتشف هذا الفساد بعقولنا وأن نبتعد عن ادمان هذه المواقع ..
كما ناقشت الجلسة اهمية تواجد علاقات متينة بين الامارات ودول العالم عن طريق التواصل والتفاهم وفتح ابواب لتبادل الافكار والمعرفة فدولة الامارات سباقة فى مجال المعرفة الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعى
ولذا فإن لها علاقات قوية بين كندا وباقى العالم من خلال نشر الايجابية والمحبة والسلام ونبذ الكراهية والعنف وأن يحرص الجميع من خلال تلك المواقع على معرفة كيفية نحسين العلاقات بينهم فى المستقبل وإتاحة الفرص لجميع الناس أن يجدوا مكانا يساعدهم على فهم ومعرفة الثقافات الأخرى ويقوم حاليا الانترنيت بتسهيل وجود مرافق لهذه المعلومات حيث تلعب مواقع التواصل الاجتماعى دورا هاما فى ذلك.