بقلم عبير مدين
يلوموني أن عدت اليك ولا يعلمون كم أهواك
ما كنت اتحمل البعد فكان مضجعي حريره أشواك
نار تأكلني فما عادت الذكرى تغني و ما أقوى فأنساك
معذبي قلبي يهوى عذابه كيف لا و انت بمقلتي ملاك
لولاك ما علمت للغرام دربا ولا باتت النجوم من حلاك
كطفل يعاند أمه يصد حنانها فمالي لا أرى رجلا سواك
تتلقفك أحضان النساء و ارقبك بدمع عين بلا حراك
رغما عني انتزعت قلبى و روحي تحلق في سماك
اسامحك مهما نزفت جراحي فلا حيلة لي في هواك