كتب إياد رامي.
« ناصر يا نور العين سايب مصر ورايح فين».
٥٠ سنة على الرحيل و الغائب حاضر بيننا..
في ذكرى رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر أحد الضباط الأحرار، ورئيس الجمهورية الثاني في تاريخ مصر خلفا للواء محمد نجيب، عدو الإستعمار، وقائد حركات التحرير في الوطن العربي، صاحب فكرة بناء السد العالي ، كم أسس للصناعة المصرية بإنشاء ١٢٠٠ مصنع، عمل بصدق من أجل الحرية والعدالة الإجتماعية، ولم يفكر إطلاقا في رفع الدعم عن المصريين الغلابة، بل وفر لهم الملبس ،والسكن الرخيص، وطبق مجانية التعليم من الإبتدائي إلى الجامعة ،وكانت المصاريف فيها رمزية، ويعفي غير القادر والأيتام، لقد بكته الأمة العربية والإسلامية، وحزن عليه شعبه لدرجة الجنون ،ولم تقم ضده أي مظاهرة بل ساندته أثناء نكسة ٦٧، وبفضل هذه المساندة إجتاز النكسة وتحولت إلي حرب إستنزاف ضد العدو الإسرائيلي.
سيظل ناصر فخر لمصر كلها، وزعيم أمتنا العربية، وقائد القومية العربية، وبعبع لإسرائيل وأمريكا، سيظل يوم 28 سبتمبر 1970 يوماً أسود في تاريخ الشعب المصري وعند كل الشعوب العربية وعند كل أحرار العالم، يوم خرج الشعب المصري بكل طوائفه ومختلف طبقاته إلى الشوارع في جنازته وسط هتافات:- ” عبدالناصر ياعود الفل من بعدك حنشوف الذل “، فلا شك أن ناصر حتى الآن حاضر بذكراه ومواقفه البطولية في كافة الاحتفالات والأعياد القومية، وكان ضيف شرف في ثورة 30 يونية 2013، حيث اكتست ساحات الميادين والشوارع الرئيسية بالتحرير، والمحافظات، بشعارات وصورة الزعيم جمال عبدالناصر، لطالما ظل رمزا للحرية والعدل والمساواة في مصر.
” لا زعيم إلا ناصر … لا رئيس إلا ناصر … لا نريد الا ناصر ”
رحم الله الرجل الذى قال عنه أعدائه :
ناصر والإستسلام لا يلتقيان ..
دُمْتَ حيا في قلوب الأمة العربية ..
رحمك الله يا ناصر العزه والكرامة..