بقلم / شيرين راشد
هناك رجال يعشقون أن يتقمصون الشخصيات النسائيه علي مواقع التواصل الإجتماعي فهل هذا مرض أم انحدار أخلاقي أم هو تحول هرمونات الذكوره الي الانوثه التي تهيمن علي رجولته …
لا أتمالك نفسي من الضحك عندما أتصور منظرهم بالجيب والأشارب ما أروعهم وهم يلبسن ما يدل علي هوايتهم فعلا رغم ذاك الشنب المعلق علي وجوههم كالرجال ورغم البطاقه التي تدل علي الهاويه وتثبتها…
ولكن الرجوله لم تثبتها البطاقه الشخصيه وإنما تثبت إن النوع ذكر أو أنثي فقط وأنت وهواك أيها المتحول …
يحضرني سؤال أتمني أن يجيب عليه أي مخنث بما تستفيد عندما تنشأ هذا الحساب وتقترب من البنات والنساء هنا ..
فوالله لا آراك أنا والجميع إلا أحقر خلق الله لا تصلح أن تكن حتي رجلا كامل فالرجوله تصرف وسلوك واحترام ولا ترحب بك النساء لأن تاج الأنوثه هو الحياء …
وأنت بسلوكك هذا تخطيط الرجوله بإحترامها والأنوثه بحياؤها للأسف…
فهل سولت لك نفسك المريضه أنك بهذا الحساب ستتقرب من النساء ؟!!
وأي نوع من السعاده الذي تقصدها هنا وأي متعه التي من أجلها خلعت رداء الرجوله واتيت متسلل ومتخفي لتكن صديقه بصفحات البنات والنساء أيها المعتوه .
وما اللذه واحدهن تحدثك كأخت لها فهل أعتقدت بخيالك المريض إنك إذا دخلت خاص الإناث ستجد فيه النساء عاريات فتختلس النظر إليهن أيها الشيطان الرجيم المتعدي حدود الله ..
فأ ستغفر الله علي ما قدمت يداك وما فعلت من خلال هذا الحساب وأرجع وتب واحذف قبل أن يفضح الله أمرك فيحتقرك الجميع ..