بقلم : جلال محمد
سيدي القاضي
أتيتك
أحمل مظلمه
أشكوفيها حبيبتي
كن منصفاً سيدي القاضي
كلما تحدثت مع حبيبتي
وغازلتها
وشرحت لها عن مشاعري نحوها
تصدني
وتهرب مني ومن كلامي
مما جعلني
ٱتي إليك أشكوها
وأقدم مظلمتي
مع العلم سيدي القاضي
أنني أحبها حباًجماً
وأعشقها حدالجنون
فهي الهواء الذي أستنشقه
وأهيم عشقاًلجمالها
ودائماً أقف مذهول
ف محراب عيونها
وأنا أتمناهالنفسي سيدي القاضي
ودائماً أجلس بالساعات
أمام صورها
وأحدثها كأنها هي التي أمامي
ولعلك سيدي القاضي
حبها يسري بعروقي
ويتغلغل بشراييني
هي هواء الصباح الندي
وعطرالمساء الشجي
سيدي القاضي
هل بكلامي هذا أكون
مقصرف حبي لها؟
أرجو
أن تكون منصفاً سيدي القاضي
………
جلال محمد
٢٠٢٠/٩/٢١