تامر إدريس
ملاكي البريء عذرا، فأنت وحدك من يشفي الجراحَ.
عن وجع، عن ألم، عن صخب، فكلي بالأنات قد صاحَ.
حينما يأفل النجم، حينما يخفت الضيُّ، حينما يسكن القلب
حينما يحجب الغيم الصباحَ؛ اذكريني!.
قد تبدل الصداح صياحا، وتدثرت الضحكات بالأنات، ليلي في غيابك لا ينجلي بإصباح، لا ضياء معه ولا البدر لاحَ.
حنين مشتمل بجنون، شجون مضبب بمجون، نعيم مفقود، وكنه مقدوح، وذات تتلهف الوجه الصبوحَ.
توبي عن غِيِّ الردى، وعودي إلي، أنا الجسد وأنت الروح.