بقلم
السفير سعد الأمام الحجاجي
علموا أولادكم حب الوطن
علموهم أن من يستقوي بالخارج خائن
علموهم أن الوقوف ضد إرادة الوطن خيانه
علموهم أننا كلنا مواطنون وأن المطالب القبلية خيانه
علموهم أن الدم يهون في سبيل الوطن
علموهم معنى العزة والكرامة و التضحيه، فسياتى على أحدهم يوما ما يقرر مصير الأمة
علموهم أن كل غربان التهييج صبيان لرجال أعمال تقاطعت مصالحهم مع مصالح الدوله
علموا أولادكم حب الوطن و أن هناك أرواح عشقت الموت لكي تهب أوطانها الحياة…ضحت بأغلى ما تملك من أجل ان تظل شمس الوطن مشرقه ..
علموهم أن الجيش هو درع الوطن وسيفه
علموهم أن الحياد وقت الحرب خيانه
علموهم إذا كان زمن المعجزات قد إنتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة….
والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله…
.يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر..
علموهم أن مصر ستبقى عمق الحضارة البشرية كأول دولة مركزية فى تاريخها عبر أكثر من سبعة آلاف عام بموروثها الحضاري.
علموهم أن مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد …
ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد …
.مصر خُلقت للخلود …
علموهم أننا ”
سنفرض إرادتنا “،
“وأن شروط بقائنا” أصبحت بأيدينا مش بأيد واشنطن ولا لندن ولا أى قوى أخرى …
علموهم..
أن القيادة ه الوطنية المصرية المخلصة تصيغ بحكمة وثبات معادلات الأمن القومي المصرى ، وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص.
علموهم..
أن مصر ستظل الدولة الأكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة…
التي راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها….
بل والتي لم تدفع للإشتراك في أى من المحاور الكاذبة التي صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لها…
علموهم أن مصر ستعود الدولة الأكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد…
تحيا مصر العظمى
حفظكم الله وحفظ الوطن العربي والبلدان العربية ومصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها من شرور الخونه تجار الدين عبيد للدولار،،،،،،