كتب إياد رامي.
قال رامي علم الدين ،ممثل الجالية المصرية في البحرين، عضو اتحاد الجاليات المصرية، تعليقًا علي إفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكبر معمل تكرير في مصر وأفريقيا بمنطقة مسطرد فى محافظة القليوبية، مشروع التكسير الهيدروجينى والذي بلغت تكلفته نحو 3.4 مليار دولار، مضيفاً أن الرئيس دائمًا ما تكون انحيازاته مُعلنة بشكل واضح للمواطن المصري، بعيدًا عن الشعارات والهطابات الرنانة والأكاذيب التى يروجها أهل الشر عبر قنوات الخراب المأجورة.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم الأحد، إفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكبر معمل تكرير في مصر وأفريقيا بمنطقة مسطرد، والذي يعد أحد أهم وأحدث المشروعات البترولية الكبرى في إطار برنامج وزارة البترول لتطوير صناعة التكرير وزيادة موارد الطاقة البترولية، مشيرًا إلي أن الإستمرار فى صرف منحة الـ500 جنية للعمالة غير المنتظمة ترجمة حقيقة لدعم المواطن المصري، وتأكيد على حرص القيادة في دعم الطبقات الأكثر إحتياج بالمجتمع المصري .
وثمن «علم الدين » حرص الرئيس وتوجيهاته بسرعة الإنتهاء من الاشتراطات الجديدة للبناء وإعلانها للشعب، والإشتراطات الجديدة للبناء والتي من شأنها ستساهم في منع تكرار العشوائية التى عاني منها المجتمع مرة أخري،خاصة بعد التسهيلات التى تمت في ملف مخالفات البناء ومد المدة الزمنية مع التوجيه بشأن مشاركة المجتمع المدني في تحمل المسؤولية مع المواطن، وحل أزمة الزيادة السكانية، وذلك حين كشف الرئيس عن خطة الدولة عن توفير أراضي داخل عواصم المحافظات والمراكز الرئيسية لهذه المحافظات في إطار تنفيذ النمو الرأسي لمواجهة الزيادة السكانية خلال العشر سنوات المقبلة ، مؤكدًا أن المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة في السنوات الأخيرة الماضية تستهدف بصفة أساسية تقديم خدمة جيدة للمواطن وتوفير فرص عمل أو التصدير للخارج.
وأختتم حديثه بالتأكيد علي أن وعى الشارع المصري هو السلاح الحقيقي ضد كل الأخطار ومحاولات التشويه من أكاذيب وشعارات مزيفة ضد الدولة المصرية، مشيراً إلي أن رهان الرئيس عبد الفتاح السيسي علي وعي المصريين فى الخارج والداخل دائمًا فى محله، والذي سيظل السبيل دائما نحو تحقيق التنمية ومواجهة كافة التحديات.