بقلم : إيڤيلين موريس
عيد الملاك الجليل ميخائيل
الملائكة هي أجساد نورانية من النار او الهواء وهي أكثر قدرة وقوة وسرعه و نشاط واقدر معرفة وأسرع إلي الوصول لحقائق الأمور من الإنسان أما كلمة ملاك فتعني رسول .
وتحتفل الكنيسة القبطيه الارثوذكسيه اليوم بتذكار رئيس الملائكه الجليل ميخائيل .
والملاك ميخائيل هو الأول فى رؤساء الملائكة السبعة ميخائيل وغبريال ورافائيل وهؤلاء ذكروا فى الكتاب المقدس – وسوريال وصداقيال وسراتيال وأنانيال – وهؤلاء أشار إليهم التقليد الكنسى فى الكتب الطقسية
أما ميخائيل : فمعناها من مثل الله وقد قال ذلك أثناء حربه مع سطانائيل الذي تكبر على الله قائلا أصير مثل العلي فحاربه ميخائيل مسقطاً إياه من اعلي مرتبته وصار ميخائيل بذلك الأول بين الرؤساء السبع والقائد الميداني لجيش الله ؛ وتحتفل الكنيسة بتذكاره يوم ١٢ من كل شهر قبطي إلا أن أكبر تذكاران له يومي ١٢ هاتور (٢١ نوفمبر) و ١٢ بؤنه ( ١٩ يونيو ).
أما سبب إحتفالنا اليوم فهو أن البابا البطريرك ال١٩ وجد أن اهل اسكندريه يصنعون عيداً لإلاههم زحل في ١٢ هاتور يذبحون فيه الذبائح ويوزعونها على الفقراء فأراد أن يحول عينهم عن عبادة الأوثان فجمع أهالي الإسكندريه ووعظهم وعرض عليهم الإحتفال بعيد رئيس الملائكه ميخائيل وفعلًا نجح في ذلك وبني بيعه علي إسم الملاك وحصل معجزات كتير علي إسمه للأهالي هناك .
.
كيف نستفيد من صداقة الملائكه؟
ثق أن ملائكة الله تَحول حول خائفيه وتنجيهم من الشدائد وهذا ما حدث مع إسماعيل حين تاهت هاجر وإبنها في الصحراء وكادا أن يموتا من شدة العطش فظهر لها ملاك الله وارشدها إلي بئر مياه وبهذا أنقذها وابنها من موت محقق، فحاول أن تستفيد أنت أيضا ً من صداقتهم
كل عام والجميع بخير