بقلم هالة قبادة
هل انت انت ام غيرتك الاقدار
تجتاحني دوما كفارس مغوار
ثم تمضي مخضبا بانفاسي وعطري
مترنحا جذلان الخطى كسكران
امعن اسال مالي ارك كثير الاسفار
الا هجعت ليلة يا بدري
ماذا افعل في غيابك وببابي اقمار
كيف ارجح كفة الاشواق
لاصير ممشوقة الروح والافكار
هات يدايك بيداي لاقتل الاعصار
اما فكرت حين تغيب ما حالي
حيرة وغيرة وطنون واستنفار
يصيبني شلل كلي وحالة اكتاب
حتى صغائر الامور اراها كبار
انا وانت كروح بجسد واحد
لا تقبل ابدا اي انفصال
كرهت وربي عاداتك والترحال
فلا شان لاي طاريء ولا للاقدار
هالة قبادة —