كتبت : سمر إسماعيل
وحين قرئت فنجانى ……
سألت عرافتنا فى عجبٍ
فنجان من هذا ؟!!!
وما حال من إحتساه ؟!!!
كيف يكون صاحبه
مازال على قيد الحياه ؟!!!
علمتْ من إبتسامتى الصفراء !!
أنى من أتوجع من دون آه
قالت أ بنيتى أفتخرى
أنتِ طودٌ سبحان من سواه !!
فحياتكِ مرسومة فى نقش الفنجان
جلمود جليد أنتِ فى قلبكِ بركان !!
غريبة كنتى لهم أوطان !!
سارة و جوفكِ لا ينضب بالأحزان !!
موجوعة أنتِ من أزمان
قد جاف جفنيكِ النوم
قد حُرم عليكِ النسيان
أنهككِ الظلم أنهككِ القهر والخُذلان
إفسدكِ الحب إفسدكِ الصفح والإحسان
كفاكِ تآله يا بنيتى
فلتحيى كأنكِ أنسان
ليس هناك كمال
فالدنيا أرض النقصان
فكلهم قيس يا ليلى
وكلٍ يبكى على ليلاه
وللقلوب والغيب أسرارٌ
يا بنيتى لا يعلمها الا الله