بقلم :محمد شعلان
قيل في الأمثال .. تعرف فلان؟ .. قال نعم ، عاشرته؟ .. قال لا فقيل له إذن أنت لا تعرفه .
والأمر هنا أيضا ينطببق على معرفة مسئول يتولى مناصبآ عامآ تسمع به ولا تعمل معه عن قرب !!!
فكم تصدم أحيانا بأشخاص كنت تسمع عن جدارتهم وكفاءتهم ونجاح إداراتهم حتى تسوقك الأقدار للاحتكاك المباشر به والعمل معه أو تشاهد اخبار اكيدة عن اختلاسات او رشاوي أو استغلال منصب او يهدرون الجهود والطاقات الخلاقة لشباب مبدعين كل هذا من اجل اضاعة الفرص لتعويم المواقف ليتمكنوا من الاستمرار الزائف على الكرسي.
هؤلاء إما انهم يملكون قدرات خارقة على التلون لتراهم عيون الاخرين بحسب ألوانهم المفضلة رغم صورتهم الرمادية وضعف قدراهم وفقر امكانيتهم او انهم محتالون بارعون في تسويق انفسهم وخداع الاخرين، ومنهم من تكمنه موهبته من اقتناص الفرص وافكار الاخرين وتسوقيها لانفسهم دون خجل او حياء وقطف ثمار الخديعة من الاخرين.
اذن سوف يوضع على كاهل من يتخذ القرار المناسب لتحدي الفترة القادمة لاختيار المسؤول المناسب في المكان والزمان المناسب