إذا كنت مقتنعا بأن المشكلة ليس لها من حل تأكد بأنه لن يتم حلها
نظراً لاقتناعك بذلك
سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : البلاء مُعلق بالنُطق به “
لذلك عليك ان تعرف وتتذكر جيدا
ان ” كُل مُتوَقَّع آتٍ “
ربنا سبحانه و تعالى بيقول ( فما ظنكم برب العالمين )
من أحسن الظن نال على قدر حسن ظنه ومن أساء الظن لم يفلته سوء ظنه.
الكثير الان منا يتوكل علي غير الله ثم بعد ذلك يتساءلون لماذا يعاقبنا الله ولماذا لا يحمينا من هذا أو ذاك؟
لذلك فإن لكل شئ أصل والأصل هو الاعتماد والتوكل عليه جل التوكل بمنتهى اليقين ومن ثم ننتظر حمايته وفرجه وبركته وعدم وقوع عقابه .
تذكر عندما نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد الشباب وهو علي فراش الموت قال صلي الله عليه وسلم
” كيف تجد نفسك فقال الشاب: والله يا رسول الله إني أرجو الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف” .
لذلك مهما كانت الامور معقدة عليك أن تؤمن وتجعل ظنك بربك خير مهما كانت تلك الامور معقدة .
عليك ان تكون متاكد وواثق بمنتهى اليقين ان المولي عز وجل سوف يراضيك وسوف يكون الرضا في الوقت الصح الذي أراده الله سبحانه وتعالي لك في ذلك الوقت سوف تجد الامور التي ترغب فيها وكنت خائفا منها قد حققها الله لك.
اجعل ظنك بربك دائما خير مهما كانت الامور معقدة سوف تنال حمايته وفرجه وبركته وعدم وقوع عقابه وتنال راحة البال