متابعة : فريده الموجى
-عين الحبيب بورقيبة نفسه رئيسا مدى الحياة لتونس الخضراء؛
-بورقيبة أفطر علنا أمام الناس بل و طلب من مفتي تونس الشيخ “طاهر بن عاشور” إصدار فتوى تجيز للناس الافطار في شهر رمضان بدعوى رفع الانتاج…..و لكن الشيخ رفض و انصاع الى الحق فقال قولته الشهيرة: و قد صدق الله و كذب بورقيبة.
– شن بورقيبة حملات على الحجاب الشرعي حيث منعه في المؤسسات العمومية و المدارس و كان اول واحد ينزع
الحجاب عن المراة التونسية امام كاميرا التلفاز.
-باع بورقيبة 200 مسجد سنة 1962م لكي تصبح إقامات سكنية؛
-بورقيبة حول مسجدا الى مرقص و مسجدا آخر الى متحف روماني و حول مسجدا آخر الى حانة.
_كان الشباب في عهده يساقون الى السجن التهمة ضبط متلبسا بصلاة الفجر
-بورقيبة الذي وصف الرسول صلى الله عليه و سلم بالقصاص (الحاكي او الراوي) و الجاهل .
-بورقيبة الذي إستهزأ بالقرآن.
-أباح بورقيبة تعدد الخليلات و منع تعدد الزوجات.
-أغلق بورقيبة مسجد الزيتونة الذي يعتبر منارة العلم و مهد العلماء و الذي بني سنة 79 هجرية.
-تبجح بورقيبة امام الصحافة الفرنسية حينما سئل عن أهم إنجازاته قائلا: أهم إنجازاتي:
1-إغلاق مسجد الزيتونة
2-تحرير المرأة
3-نزع الحجاب
4-تعديل مدونة الاحوال الشخصية التي قطعنا بها علاقة الاسرة بالاسلام.
(الطاغوت بورقيبة في الصورة و هو على فراش الموت مذلولا و يزوره الطاغوت الذي أذله ثم صار على نهجه الطاغوت بن علي
عندما قرر بورقيبة منع صوم رمضان فى عام 1962، قام بنفسه باحتساء كوب من الماء فى شهر رمضان أمام شاشة التلفزيون، تبعه قرار بورقيبة بعزل مفتى تونس الطاهر بن عاشور الذى عارض القرار. وكان بن عاشور المتوفى فى 1973، قد خرج على التونسيين فى الإذاعة الرسمية، وتلا آية الصيام قائلا عقبها: “صدق الله وكذب بورقيبة”.
حاول ثني الحجيج التونسيين من أداء مناسك الحج ودعى إلى التبرك بمقامات الأولياء والصالحين كأبي زمعة البلوي وأبي لبابة الأنصاري بدلا عن الحج في خطاب ألقاه في صفاقس يوم 29 أبريل 1964.
وفي عام 1981 أصدر قانونا اسمه المنشور 108، والذي فيه يأمر بمنع ارتداء النساء لغطاء الرأس “الحجاب” تحت دعوى أنه يمثل مظهرا من مظاهر الطائفية، وأنه ينافي روح العصر وسنة التطوير السليم ولقد ظهر بورقيبة على شاشة التلفزيون في احتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن بعض النساء قائلا “انظري إلى الدنيا من غير حجاب”.
أيضا منع صلاة الفجر للشباب، وبدأت المخابرات تلاحق وتعتقل كل من يصلي من. الشباب باستمرار.
حتى خاف الناس وقل المصلون وصارت المساجد خاوية الا من العجائز وكبار السن وانا لله وانا اليه راجعون
وهو حسبنا ونعم الوكيل
وبشكل عام حصلت حرب شاملة على الاسلام والمسلمين في عهده شملت التضييق على المسلمين في كل شيء وعلى العلم والعلماء ومنع دخول اي احد الى تونس ان كان معه كتب فقهية ..وغير ذلك الكثير والكثير
قال الله عز وجل في كتابه العزيز :
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }