كتب /مصطفى طنطاوي
هنتكلم عن مبادره لنشر الثقافه والعلم والمعرفة بين الشباب والقائمه علي هذه المبادره والمنظم الاول الاستاذه / رانده سيد حسن و شهرتها رانده حسن
حاصله علي ليسانس اداب جامعة القاهرة و ماجستير عين شمس مواليد اسيوط ؛ مقيمة بالقاهرة
هي الفكرة خُلقت لدى من زمن طويل دائما كنت احاول تشجع اغلب من حولي أن يقرأو او اهديهم بكتب و دايما أكلمهم عن الكتاب و هكذا
وكنت دائما اتابع من اكتر من ٥ سنوات ع ابلكيشن الانستجرام و الفيس بوك كل الكُتاب و المكتبات تقريبا عربية و اجنبية ؛ و أكتشفت ان كتاب مصر أقل شهره او عدد المعروفين و المشهورين قليل جدا و أغلبهم متوفي ف الوقت الحالى أي لم و لن يبدع جديد للجيل آلحآلى و ع الرغم من وجود أكثر من عدد ١٠٠٠ دار نشر مصرية و لو نفترض أن كل دار تُصدر ل ٢٠ كاتب فقط يصبح إجمالي عدد كُتآبنا و مُترجمينا ٢٠ ألف كآتب و مترجم مصرى المعروف منهم أعتقد لا يتعد الألف الواحده و بالبحث و الاقتصاء تاكدت من تلك المعلومة ؛ حتى القراء الحاليين دائما ما بيفضلون القراءه للعرب او مترجمات لبعض العرب و دور نشر عربية نادرا ما أجد قراءه لكاتب مصرى او دار نشر مصريه و لكن إذا وجد حينها كنت أبتهج جداً و أشعر بالفخر كوني أنتمي لنفس موطن ذلك الكاتب المُبدع ع سبيل المثال و ليس الحصر مؤخرا الاستاذ أشرف العشماوي و الأستاذ أحمد مراد و دكتور عمرو عبد الحميد ولكن اين باقى العشرون ألف كآتب من ذلك الفخر و الفرصه ف الظهور للمصريين و العرب و غيرهم !!!!؟ ، هذه النقطة دائما كانت تسببلى حزن شديد و ضيق نفسي احيانا لأن أُقن أن بمصر آلعديد من الكُتاب المصريين المتميزين و جداً و قرات لأغلبم ولكن مع الأسف الشديد لم يأخذوا حقهم ف الشهره و الدعايا و الأعلان و التقييمات من القُراء المصريين و العرب كذلك نادرا ما أحد يقرأ ل مصرى من الجيل الحالى بإستثناء عدد محدود .
كذلك ف الأصل عدد القُراء المصريين مقارنة ب الدول العربية و العالم اقلهم تقريبا .
وكثيراً كنت أقابل إناس يتمنون القرأه و لكن ليس بإستطاعتهم القدره ع اقتناء الكتب او المتابعة او الوقت انهم يبحثوا عن مكتبة او بسبب ارتفاع اسعار الكتب لم يقدروا بسبب اولوياتهم الاخرى طبعا هذا ايضا كان دافع و عامل مشجع لى لتنفيذ فكرتى و التشجيع و الحث ع القراءة .
و مؤخرا رأيت كثيراً من المسابقات التى ينفذونها المشاهير و البلوجرز و غيرهم وتكون جميعها بيزنس ف حد ذاتها عن فاشون او أجهزه محموله او بيجس و شوز او ادوآت ومستحضرات تجميل و ادوات منزليه لكن لم أجد بينهم من يهتم اطلاقا بتجميل العقل ك الوجه و الجسد و الاثاث أي كتب او شئ محفز للكتابة و غيره من هنا اخذت فكرة المسابقة ك نوع م الحث ع القراءه و التشجيع لها و تنمية وعي الشباب
واخيرا بعد م قررت مبادرتى الشخصية بجهود شخصية تحدثت مع صديقتى دكتورة سمر عز الدين و مديرى استاذ خالد هاشم مدير شركة هكسا العالمية المحدودة عن الموضوع و المبادرة بما انه رجل مصري اصيل محب لمصر و شعبها و ثقافتها ع مدار السنين و محب للأدب و الكتاب المصريين ع مختلف العصور ؛ دكتوره سمر شجعتني جدا و انضمت لي لأنها قارئه صميمه و كذلك صديقة اخري و اكتشفت بعد ايام ان استاذ و مديرى الفاضل يُفجأني انه موافق و سيدعمنى بمجموعة كُتب للمبادرة و ماديا أيضا ك تمويل و راعى رسمى لها و يتمنى نجاحها و بشدة ؛ بعد ايام قليلة جدا من بدأ الخطواط الأولى صديقة مغربيه اقترحت لى أن اعرض ع احد الكُتاب ممن سبق لى التعامل معهم الموضوع للدعم لأنه سيكون افضل لنجاح المبادرة و بالفعل بدأت بدكتور عمرو عبد الحميد و دكتور محمود امين و استاذ عماد العادلى و استاذ محمود بكرى و استاذ نعيم صبرى و استاذ شريف ثابت و استاذ عمرو سامى ( ع هذا الترتيب من حيث البدء بالعرض ) و جميعهم دعموني فورا و وافقوا ع الاشتراك فورا
فيما بعد انضم عدد محترم جدا جدا مثل استاذ يوسف الدموكى و دار عصير الكتب تليها دار دون و دكتور أحمد سلامة و دكتور نورهان قنديل و أستاذ أحمد مهني تليهم دار الرسم بالكلمات عن طريق استاذ فؤاد تليهم استاذ يوسف نبيل و هو مترجم مصرى معروف تليهم استاذ على حمدى و دكتور شريف شعبان من وزارة السياحة و الاثار و الدكتورة فاطمة الزهراء و دار العُليا ايضا عن طريق استاذ فؤاد .
و قبل الاعلان عن اول مسابقة بسبب عدد الاشتراكات التي كثرت و عدد الكتب أيضاً قررنا زيادة عدد الكُتب إلي كتابين بدلا من واحد و الفائزين ل ٢٠ فائز بدلا من ١٥ فائز فقط .
تلك هى فكرتى و مبادرتى عن نشر ثقافتنا المصرية و العربية ع أمل أن اجد مستقبلا راعى أخر بشحن يمكننا من إضمام مختلف الدول العربية لمبادراتنا المصرية و نتمنى نجاح المبادرة لأنها حتماُ ستكون مبادرة مشرفه لمصر و الوطن العربى أجمع ، كذلك سستساهم ف تنمية وعى الشباب و الجيل الجديد ع وجه التحديد بإذن الله ف نتمنى مزيدا من الدعم و المشاركات مستقبلا لأنها ستكون ع شكل مسابقات شهريه بإذن الله و كذلك التوفيق للجميع