بقلم : جمعة نعمة الله
الحمد لله الذي تتم بنعمة الصالحات بفضله وكرمه رجعت المساجد لصلاة الجمعة شوق لايوصف وأحاسيس لا تقف اللهم لا تحرمنا لذة الطاعة بشؤم معاصينا رغم أنها لم تتجاوز العشر دقائق إلا أنها كالملح في الطعام له مذاق خاص وبدونه لايوجد طعم ولا مذاق للطاعة وكأننا ضاع منا شيء كبير اليوم تم واكتمل بناء الإيمان مع العلم أن الاجراءات جعلت الكثير من الناس تصلي خارج المسجد ولكن الناس في قمة السعادة مع الشمس والحر.
الإمام اليوم تكلم عن الأمل في جملتين مختصرتين
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك الأمل ولم يتسرب إليه اليأس في عز هجوم الأحزاب والخوف والجوع والابتلاء
فقال للصحابة أبشروا فقد فتحت فارس وبشر سراقة بن مالك بسواري كسري في عز الضعف وفلم تتغير عزيمته وثقته في الله من تغير الحال أمور عظيمة وعندما رجعت إلط كتاب خطب العرب الزاهرة وجدت خطبة النبي صلي الله عليه وسلم لم تستغرق ٥دقائق وكنت في السابق أقول للأئمة لماذا تطيلون الخطبة والنبي لم يفعل هذا فكان ردهم أن أيام النبي صلى الله عليه وسلم كانت القلوب مهيئة الان الرجوع إلي السنة وهدى الحبيب محمد اولي من اجتهاد المشايخ فعلينا أن نلتزم الهدي دون تفسير.
دروس جليلة تعلمتها اليوم منها :_
أهمية الجمعة فهي صلب العبادة.
الإطالة ليس لها عائد كما يفعل المجتهدون.
لاتفقد الأمل في الله ولو خربت الأرض من حولك فالله مدبرها نعم المولي ونعم النصير
اسأل الله ان يمن علينا برحمته وان يزيل الهم والغم والبلاء والوباء عن بلادنا وبلاد المسلمين ولا يحرمنا لذة الطاعة بشؤم معاصينا وصلط اللهم علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم