محمد أبو زيد عثمان
المدرب المعتمد الاخصائي النفسي والتخاطب
إن من الظواهر الغريبة التي أراها يوميا فى مجتمعنا هى أن يعاير الوالدين إبنهم بأنه يشبه جده أو عم له لديه صفه معينه كانت صحيحه او غير صحيحه إنتقلت إلي الطفل.
فمثل هذه المعايرة واللوم الغير سوي في أسلوب التربية من الوالدين يجعل الطفل يعانى من مشاعر الذنب والإضطهاد والإنطوائيه والخوف الإجتماعي والمشكلات الأكثر شده من ذلك.
فقد يصل به الأمر إلى الإكتئاب والإنتحار وإيذاء النفس فهو يري أنه مخطئ في شئ لا يعلم كيف يصححه .
فكيف بالوالدين أن يعايران طفلهما بصفه قد نقلت إليه من خلالهما ؟
إن مثل هذه الصفات إن كانت غير صحيحه يمكنك تعديلها داخل طفلك وليس جعلها شئ مثير للمشاعر السلبيه وذلك يكون بالتربيه السليمه.
وإن كانت صحيحه فقد تسألني كيف يعاير الطفل بالصفات الصحيحه؟
يأخذ الوالدين في مثل ذلك الأمر على محمل الهزار مع تكراره يحمله الطفل في نفسه ويتحول إلى سبب هادم لذاته.
إحترس من الأساليب غيرالجيدة في التربية وتحرى الأساليب الجيدة وكن مجاهدا فى إستخدامها مع طفلك فما تزرعه فيه منذ نعومة أظافره سيأتيك حصاده عن قريب فإنه ليس حصاد أخلاق حميده فقط بل حصاد حسنات تأتيك في قبرك أو ولد صالح يدعو لك.