وضح الدكتور هشام عنانى
رئيس تحالف المستقلين عده امور بمعنى التحالف الانتخابى
اولا.لايوجد في العالم كله مايسمي بتحالف انتخابي لايوجد فيه حد ادني من التوافق العام علي هدف ومبادئ وبرنامج عام حتي وان اختلفت الايدلوجيات لان الاصل في اي تحالف هو الوصول للحد الادني في الثبات علي مبادئه للوصول الي المصلحه العامه او الهدف العام لخدمه المجتمع وان اختراع قصه تخالف انتخابي يهدف للقفز علي مقاعد البرلمان ويتفكك بانتهاء المهمه لا يوجد في العالم كله لانه اشبه بقرصنه ممنهجه لحصد المقاعد لا اكثر.
ثانيا.ان خوض الانتخابات بهذا المبدأ بانه لا برنامج للقائمه تعللا بانه تخالف انتخابي كارثي لانه كيف ستعطي صوتك لافراد واحزاب ذات ايدلوحيات وافكار مختلفه جمعتهم رغبتهم في الفوز بالمقاعد فقط مع اختلاف الرؤي ولذا فان الناخب الذي يريد ان يعطي صوته يجب ان يفكر انه يعطيه لمن فيهم مع العلم ان صوته سيذهب لمن يتفق معه ومع من لايتفق معه.
ثالثا. ان هذا الاختراع هو ماادي الي المشاكل فيما بعد حيث ان الناخب سيعطي صوته لشيئ هذا الشئ او المسمي لن يوجد بعد الدخول للبرلمان وهو نفس سيناريو في حب مصر في 2015 وذهبت الاصوات لشئ انتهي بعد الفوز وهذا مخالف للدستور.
رابعا.ماصدر حتي من مبرر من من نصب نفسه كبيرا للخياه السياسيه كحزب بان التحالف هدفه هو تعضيد التعدديه الحزبيه ولا نعرف باي حق وبناءا علي اي اساس اعطي نفسه هذا الخق وخاصه انه ليس حزب اغلبيه واغلبيه اعضاؤه انضموا له بعد الدخول للبرلمان واذا كانت اغلبيته قانونيه لماذا لم يشكل الحكومه؟؟؟؟
خامسا: صناعه وهم من السيطره والغلبه والقوه والتهديد للمنافس والايحاء بتمللك كل الادوات سيحعلنا نحتكم اكثر للشعب والناخب ونحن نرتضي بحكم الناخب في اطار القانون والدستور وفي ظل الحفاظ علي الثوابت الوطنيه وما كرره الرئيس انه علي مسافه واحده من كل القوي السياسيه وماقام به سيادته بمطالبه الشعب باختيار الافضل