بقلم : عميد أ.ح. احمد عبدالله
انتهت دورة مجلس الشعب أو البرلمان فى سكون كما جاء فى سكون ولم نشعر به عندما أتى ، أوعندما انتهت دورته .
هذا المجلس الذى انعقد لمدة خمس سنوات ولم نشعر به طوال هذه المدة وكأنه كان يلبس طاقية الاخفا ، كان السبب الرئيسى وراء اصدار عدة قوانين هى من أسوأ القوانين فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية .
قد تكون هذه القوانين قى صالح الحكومة وصالح الدولة المصرية ولكنها أبدا” لم تكن فى صالح الشعب المصرى …. والسبب بسيط ، أنها لم تراعى البعد الاجتماعى للشعب المصرى ولم تدرس طباعه وصفاته جيدا”.
قد تكون من الناحية القانونية صائبة ،ولكنها من الناحية العملية والحياتية خاطئة وجانبها الصواب وهذه ناحية ، ومن الناحية الأخرى أتساءل : هل سحب هذا المجلس خلال خمس سنوات الثقة من وزير واحد ؟ أو استجوب وزير واحد الا ماشاهدناه من محاولات ايهامنا بأنهم يعملون بجد وقدموا بعض الاسئلة لبعض الوزراء ذرا” للرماد فى العيون ؟
ماذا ياقوم ….. هل تعتبروننا شعب جاهل الى هذه الدرجة ؟
ثم يغازل بعض النواب السابقين دوائرهم ليعاودوا الكرة مرة أخرى ويعودون للمجلس !
هل جننتم ؟
هل من عاقل يختاركم مرة أخرى ؟
صحيح هناك العديد مما تخدعونهم وتضحكون عليهم بالبونات والزيت والسكر ولكنكم لن تنجحوا هذه المرة .
وهل تعلمون أننا نعلم مايدور فى الخفاء ومن تلوثت يده فى الانتخابات السابقة ومن خلف الكواليس وكيف دارت الانتخابات السابقة وكيف ستدور الانتخابات القادمة ؟
استقيموا يرحمكم الله ويرحمكم الشعب المصرى ، والذى لانشك فيه الجهد المبذول فى تقدم هذه الدولة وفى تنمية قدراتها ولكنكم تشوهون كل جميل فكفاكم تدخل وفكروا كيف نرفع شأن بلدنا الحبيبة وفكروا فى وسائل انتخابية جديدة تمحو هذا الوباء وتجدد شباب مصر وتغير من هذه العادات القديمة السيئة التى يتدخل فيها المال السياسى فى أسوأ صوره وللحديث بقية .