“أبواب الإسكندرية القديمة“
يكتب: محسن حديد …..
تتميز مدينة الاسكندرية بمعاصرتها لعديد من العصور والحقب التاريخية العتيقة التى جسدت فترات زمنية فى غاية الأهمية ومن بين هذه الآثار هى أبواب الإسكندرية القديمة ذات الأسوار والأبواب العالية المزدوجة المملوكية بنيت في عصر الناصر محمد عام 702ه وتهدمت أثناء الزلزال المدمر الذي نال اسكندريه فى هذا العصر واصبحت أطلال وهذه الأبواب هى : –
١- باب شرقي
تم انشائه في العصر الطولونى وكان يسمى قديمًا باب رشيد وكان الباب الرسمي لدخول السلطان وكان يفتح ناحية الشرق جهة رشيد.
وظل مستخدماً فى العصر الإسلامي حتى عام 667 هجرية وإغلاق الباب أثناء غزو السلطان محمد بن طولون للمدينة إلا أن محمد علي باشا أعاد استخدام هذا الباب والذي تحول الآن لبواقى طابيه وهو موجود الآن أمام قسم شرطة باب شرقي مواجهة نادي الأوليمبي.
٢ – أما باب سدرة
فيطل على عمود السوارى وهو أحد أبواب السور الجنوبية ودمره القبارصة ووضعوا عليه الصليب وبعد ذلك جاء المماليك ووضعوا راية الإسلام عليه وهذا الباب كان بالقرب من منطقه الطوبجيه والعامود .
٣ – الباب الأخضر
وهو أحد أبواب السور الشمالى والذي يفتح ناحية الجنوب الغربي لأنه يطل على الميناء وعلى منطقة كوم الناضوره والتى يحيطها سوق كبير للاخشاب ولم يتبقى من معالمه سوى إسم الشارع الباب الأخضر .
٤ – أما الباب الجديد فهو أحد أبواب السور الجنوبي واغلق خلال زلزال عام 1303م وأمر والى الإسكندرية آنذاك الأمير بيبرس الجاشنكير بترميم أسوار الإسكندرية.
وفي عهد محمد علي باشا عام 1847م عرف بإسم الباب السوري وبعد تولى الخديوي إسماعيل عرف بإسم الباب الجديد الموجود بمحرم بك.
٥ – باب الكراسته
وهو الباب البحرى فى العصر الإسلامي وكان يفتح ناحية البحر ويطل على قلعة قايتباي وفي الغرب يسمونه باب أشمون وباب الحمام أثناء الحمله بمنطقة الشلالات .
٦ – باب عمر باشا
الذي تحول بعد ذلك إلى سوق كبير يمتد من شارع سلامه حجازي إلى ناصية شارع راغب وكان يسمى سوق النصارى لوجود به عدد كبير من الأجانب إيطاليين وارمن وكان يسمى بباب القرافه فى العصر المملوكي وهو ناحية الغرب واختفى أى أثر يدل على وجود باب أو سور فى تلك المنطقة غير الإسم باب عمر باشا .