أصل الحكاية الحلقة الحادية عشر “الخطر اليهودي”
بقلم رسلان البحيصي
البروتوكولات الصهيونية
البروتوكول الخامس عشر:- “الانقلابات والخلايا السرّيّة”
سنحصل على السلطة عن طريق عدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي ستحدث في وقت واحد في جميع الأقطار وسنقبض على السلطة بسرعة عند إعلان حكوماتها رسميًا أنها عاجزة عن حكم الشعوب , حينها سنجعل الموت عقاب لتأليف أي جماعة سرية , أما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر لتخدم أغراضنا بما فيها الماسونيون الأحرار والأمميون الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا فإننا سنحلها وننفي أعضاءها إلى جهات نائية من العالم أما الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره فسنبقيهم في خوف دائم من النفي وسنصدر قانون يقضي على الأعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز حكومتنا وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم لتكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية وكل الوكلاء في البوليس الدولي السري سيكونون أعضاء في هذه الخلايا ليلقوا ستار على مشروعاتنا ويعاقبوا الذين يرفضون الخضوع لنا وسيكثر الأمميون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها وبعضهم يغشاها لأنه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء أمام المحافل والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزاف بلا تحفظ ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم لكي نوجه لخدمة مصالحنا كل من تتملكهم مشاعر الغرور ومن يتشربون أفكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية وبأنهم وحدهم أصحاب الآراء وأنهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين , فما أسهل دفع أمهر الأمميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة بإثارة غروره وإعجابه بنفسه وما أسهل أن تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة بمجرد السكوت عن تهليل الاستحسان له وبذلك ندفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد وسندفع الأغبياء لتحطيم الفردية الإنسانية بالأفكار الرمزية لمبدأ الجماعية Collectivism إنهم لم يفهموا بعد ولن يفهموا أن هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة الأساسي فقد خلق الله كل كائن مختلف عن كل ما عداه لكي تكون له بعد ذلك فرديّة مستقلة وبينما نبشر بمذهب التحررية لدى الأمميين فإننا سنحفظ شعبنا في خضوع كامل إن كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة إن لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف أو سلطة طبيعته الخاصة فهي في كل الأحوال سلطة شيء أعظم قوة منه فلنكن نحن الشيء الأعظم قوة من أجل القضية العامة وسنتلافى العيوب السابقةَ في نظامِ القضاءِ الأممي عن طريق:
1- تغليظِ العقوبات في حالات التعدي على هيبتنا أو في حالات الإهمال.
2- عدم السماح للقضاة بإظهار تسامحهم لأن التسامح اعتداء على قانون العدالة فهذه الخصلة الفاضلة لا ينبغي أن تظهر إلا في الحياة الخاصة للإنسان لا في مقدرة القاضي الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع البشري.
3- عدم السماح لأعضاء القانون بالخدمة في المحاكم بعد سن الخامسة والخمسين وذلك لأن الشيوخ أقل اقتدار على طاعة النظم الحديثة كما أن مثل هذا الإجراء سيمكننا من إحداث تغييرات عدة في هيئة القضاة ليكونوا خاضعين لأي ضغط من جانبنا.
4- سنختار قضاتنا من بين الرجال الذين يفهمون أن واجبهم هو العقاب وتطبيق القوانين وليس الاستغراق في أحلام مذهب التحررية الذي قد ينكب النظام التربوي للحكومة كما يفعل القضاة الأمميون الآن.
5- سنلغي حق استئناف الأحكام ونقصره على مصلحتنا فحسب حتى لا تنمو بين الجمهور فكرة أن قضاتنا يحتمل أن يخطئوا فيما يحكمون.
6- إذا صدر حكم يستلزم إعادة النظر فسنعزل القاضي الذي أصدره فوراً ونعاقبه حتى لا يتكرر مثل هذا الخطأ فيما بعد.































































