أصل الحكاية الحلقة الخامسة عشر “الخطر اليهودي”
بقلم رسلان البحيصي
البروتوكولات الصهيونية
البرتوكول الحادي والعشرون: إغراق الدول بالقروض الداخلية:
حين تعلن الحكومة إصدار قرض داخلي فإنها تفتح اكتتاب لسنداتها وتصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة جدا كي يكون في استطاعة كل إنسان أن يسهم فيها والمكتتبون الأوائل يسمح لهم أن يشتروها بأقل من قيمتها الاسمية وفي اليوم التالي يرفع سعرها كي يظل كل إنسان حريص على شرائها وفي خلال أيام قليلة تمتلئ خزائن الدولة بالمال الذي اكتتب به زيادة على الحد وحينما تنتهي هذه المهزلة تظهر حقيقة الدين الكبير وتضطر الحكومة من أجل دفع فائدة هذا الدين إلى الالتجاء إلى قرض جديد هو بدوره لا يلغي دين الدولة بل يضيف إليه دين آخر وعندما تنفذ طاقة الحكومة على الاقتراض يتحتم عليها أن تدفع الفائدة عن القروض بفرض ضرائب جديدة وهذه الضرائب ليست إلا ديون مقترضة لتغطية ديون أخرى ثم تأتي فترة تحويلات الديون ولكن هذه التحويلات إنما تقلل قيمة الفائدة فحسب ولا تلغي الدين ولذلك لا يمكن أن تتم إلا بموافقة أصحاب الديون وحين تعلن هذه التحويلات يعطى الدائنون الحق في قبولها أو في استرداد أموالهم إذا لم يرغبوا في قبول التحويلات فإذا طالب كل إنسان برد ماله فستكون الحكومة قد اصطيدت بطعمها الذي أرادت الصيد به ولن تكون في مقام يمكنها من إرجاع المال كله.
الحكومات الأممية لا تفهم في الماليات وتفضل معاناة هبوط قيمة الضمانات والتأمينات وإنقاص الفوائد بالمخاطرة في عملية مالية أخرى لاستثمار المال من جديد وهكذا كلما حاولوا التخلص من دين ربما ارتفع إلى عدة ملايين وبمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعتراف صريح بإفلاسها الذاتي مما سيبين للشعب أن مصالحه الذاتية لا تتمشى مع مصالح حكومته.
البروتوكول الثاني والعشرون الذهب:
في أيدينا تتركز قوة الذهب الذي ظللنا نكدسه خلال قرون كثيرة ففي خلال يومين تستطيع أن نسحب أي مقدار منه من حجرات كنزنا السرية وحينما نصل للحكم سنجعل واضح لكل إنسان أن الحرية لا تقوم على التحلل والفساد أو على حق الناس في عمل ما يسرهم عمله وكذلك مقام الإنسان وقوته لا يعطيانه الحق في نشر المبادئ الهدامة كحرية العقيدة والمساواة ونحوهما من الأفكار وسنوضح أن الحرية الفردية لا تؤدي إلى أن لكل رجل الحق في أن يصير ثائر أو أن يثير غيره بإلقاء خطب مضحكة على الجماهير القلقة المضطربة وسنعلم العالم أن الحرية الصحيحة لا تقوم إلا على عدم الاعتداء على شخص الإنسان وملكه ما دام يتمسك بكل قوانين الحياة الاجتماعية ونعلم العالم أن مقام الإنسان متوقف على تصوره لحقوق غيره من الناس وأن شرفه يردعه عن الأفكار المبهرجة في موضوع ذاته.































































