أمسية شعرية سكندرية بين الفصحى والعامية
كتب: مراد غيث
عدسة:حمادة ميمي
إحتضن نادي الأطباء بالإسكندرية أمسية شعرية جديدة نظمها صالون شباب الاسكندرية الثقافي، جمع فيها بين فرسي الرهان المتنافسان على قمة الابداع الشعري، تحت عنوان “بين الفصحى والعامية”.
إستضافت المنصة دكتور “ربيع السايح “في شعر الفصحى، والشاعرة “امام بسيوني “في شعر العامية، أدارت اللقاء الشاعرة والاعلامية “هناء الكومي” رئيس مجلس اداره صالون شباب الاسكندرية الثقافي.
حيث بدأت الأمسية بتقديم نبذة مختصرة عن ضيوف المنصة.
الشاعر دكتور ربيع السايح، تخرج في كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، باحث في العلوم الإنسانية، صدر له خمسة دواوين من الشعر الفصيح.
الدواوين :
(أين عمري): عن الدار المصرية للطبع والنشر بالإسكندرية، سنة 2002م، (همس الندى): عن دار الكليم للطبع والنشر بالقاهرة، سنة 2006م، (ظمأ الصحارى): عن دار اكتب للنشر بالقاهرة، سنة 2009م، (خريف المشاعر): عن دار روعة، القاهرة، سنة 2015م، قاب حرفين أو أدنى، وله ديوان سادس تحت الطبع
بعنوان “طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة”، نشرت قصائده ومقالاته في كبريات الصحف والمواقع الإلكترونية وفي مقدمتها جريدة الأخبار والجمهورية والمساء وموقع مصراوي
ترجمت أعماله إلى عدة لغات، حصل على العديد من الجوائز منها:
* المركز الأول في شعر الفصحى على مستوى كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية أعوام 99، 2000، 2001، 2002م.
* المركز الأول في شعر الفصحى على مستوى جامعة الإسكندرية أعوام 2000، 2001، 2002م.
*المركز الأول في شعر الفصحى في مسابقة الجامعات عام 2001م.
المشاركات:
شارك في الكثير من المحافل الكبرى داخل مصر وخارجها وأقيمت له العديد من الامسيات الخاصة بمركز الإسكندرية للإبداع وقصر التذوق وساقية عبد المنعم الصاوي، شارك في أمسيات بدار الأوبرا المصرية، ومكتبة الإسكندرية، وكلية دار العلوم جامعة القاهرة، كرم بالعديد من الدروع وشهادات التقدير، كرم من نقابة الصيادلة الفرعية الإسكندرية برئاسة الدكتور محمد أنسى الشافعى، تأهل لنهائيات أمير الشعراء الموسم الثامن والموسم العاشر التي تقام في أبو ظبي
وقد تم أختياره ضمن موسوعة “الشعراء الألف” التاريخيه، تغنى بقصائدة عدد من مطربي ومنشدي الوطن العربي وفي مقدمتهم عميد الإنشاد الديني الشيخ ياسين التهامي أخرها مينى ألبوم بعنوان غزاله للفنان رنيم قطيط وأنشودتين من كلماته للمنشد اليمنى عبدالرحمن الحطامى وهناك أنشوده من أعماله أيضاً سيتم أذاعتها قريباً للمنشد اليمنى سليم الوادعى.
الشاعرة آمال بسيوني: شاعرة عامية وغنائية معتمدة من الإذاعة والتلفزيون منذ عام 1990
لها أغاني في إذاعة مونت كارلو،حصلت على أول جمهورية ثلاث مرات لأوبريت للجامعة
شاركت في العديد من الأمسيات الشعرية
أستضيفت في لقاءات عديدة بالتلفزيون المصرى، نشرت أعمالها بالصحف والمجلات
عضو في جماعة الأدب العربي سابقاً، عضو هيئة الفنون والآداب سابقاً، عضو قصر ثقافة الحرية سابقاً، رئيس جماعة الأدب العربي، وتعتبر أول شاعرة مصرية تصدر ديوان بعنوان آمال في الهوى عام 1990، وقد
ناقشه الشاعر الكبير سيد حجاب،
وديوان عريس الشعر الذي ناقشه استاذ فريد النقاش، ديوان بحبك يابحر ناقشه استاذ عبد السلام أمين، ديوان بروايز حضر مناقشته الأبنودي، عملت صحفية بجريدة الأيام سابقا بجريدة الاهرام حالياً، وكتبت في إسكندرية اليوم والأهرام المسائي
الإصدارات:
صدر لها خمس دواوين بالعامية المصرية
ديوان آمال في الهوى، ديوان عرايس الشعر، ديوان بحبك يا بحر، ديوان براويز، وديوان قبقاب خشب.
بعدها بدأ دكتور ربيع السايح في إمتاع الحضور بمجموعة من قصائده البليغه التي جمعت بين بساطه الألفاظ وعمق المعنى بداها بقصيده “النسخه الاصليه”،” لقاء على حافه الكون “،”أغار”،” فيك مني”،” يا صاحبي”.
ثم قدمت الشاعره” امال بسيوني” مقطوعات شعريه بالعاميه منها “حبيبي “،”اشتقت لك “،”يا طيور”.” قلبي عصفور”،” في حبه عيني”.
ثم قامت الإعلامية هناء الكومي بفتح باب المشاركات الشعرية والفنية للحضور، لتشهد الأمسية العديد من المفآجات والإكتشافات الفنيه تألق خلالها شعراء صالون شباب الاسكندريه الثقافي وشباب صياديه الاسكندريه ومواهب أخرى موسيقيه وغنائيه .
كانت أمسية لا ينقصها جانب من جوانب المتعة والابداع.
كما تزينت الأمسية بحضور نخبة من أعلام المجتمع المدني السكندري حيث شهدت حضور العميد “رافت ثابت “مدير نادي الاطباء ونائب رئيس مجلس اداره الصالون و الذي أعرب عن سعادته لوجوده بين هذه النخبه المنتقاه من المبدعين، وإندهاشه للمستوى الادبي البديع لهذا الكم من الصيادلة الذين حضروا الأمسيه للمشاركه بأعمالهم الشعريه والفنيه الرائعة.
كما شهدت الأمسية حضور الدكتور “محمد انسي الشافعي” نقيب الصيادلة بالاسكندرية، الذي أعرب عن إعجابه بنشاط صالون شباب الاسكندريه الثقافي وسعادته بالمستوى الرفيع للأعمال الشعرية التي إستمع لها، وأكد على ان الفن لا ينفصل بحال من الأحوال عن العلم بل ينبعث كل منهما من الاخر، ويدعم كل منهما الآخر. فالطب يعتبر فن لا يقل إبداعًا عن أي نوع من آخر من أنواع الفنون.
والتميز الحقيقي يتمثل في القدرة على الجمع بين الفن والعلم وتوسيع مجالات الموهبة لإستخراج الجانب الفني في كل المجالات.
وزف بشرى للحضور باقتراب بناء نادي شاطئ للصيادله وأكد على أن النادي سيكون داعم للنشاط الثقافي لصالون شباب الاسكندريه الثقافي ومحتضن للكثير من فعالياته بمجرد جاهزيته.
وانتهت الأمسية بتكريم شاعري المنصة وتقديم الهدايا التذكاريه والورود لهما، وتقديم التحيه للحضور الراقي المتذوق للإبداع والفن.
نقاش حول الموضوع الحالي