بقلم /السفير سعد الأمام الحجاجي
معركه وعي
الطابور الخامس
إنهار نفسيا و عمليا
في عام 2015.
و كل المحاولات اليائسة منذ ذلك التاريخ، ما هي إلا عبث فارغ لا ينتشر إلا بكم أنتم شرفاء الوطن و لأنكم تسقطون في فخ ” إعادة النشر” بسبب قلقكم و خوفكم على بلدكم.
القلق و الخوف يجعلكم تتابعون الخونة و تعيدون نشر أخبارهم. و يظنهم البعض ذوي تأثير و قوة بينما هم مجرد مرحلة فاشلة، بعد 30 يونيو 2013. لن تقوم قائمة لكلاب السكك مرة أخرى، و كلاب السكك مصطلح أطلقته في 2011 على من يحرضون على الفوضى بالشوارع و نجحوا في إستدراج السذج و المستائين إلى الشوارع.
كل هذا لن يتكرر في مصر . لذلك، يقوم أسياد الطابور الخامس بصناعة أبطال من ورق و يصدرون صور مكذوبة للعقول. لهذا، كتبت سلسلة مقالات
الحرب على عقلك
و سم_فيران
و عمليات الخداع العقلي التي يحاولوا تضخيم حجم كلابهم من خلالها.
في 2015.. قلت أن الطابور الخامس الخائن أصيب بالأمراض النفسية الغير معروفة للعلم و قمت بتحدى أعتى علماء النفس في تشخيص أمراض الطابور الخامس..
ببساطة لأنهم لا يعلمون أسباب الإنهيار النفسي تلك…لأنها أسباب سياسية و إستراتيجية بالأساس.
و هذا يفسر لكم سر العقدة النفسية و حالات التشنج التي تصيبهم بمجرد ذكر إسم الرئيس السيسي الذي يقترن إسمه بالصفعة التي أدت إلى إفشال كل مخططات أسيادهم…و تدمير كل الوعود و الأحلام المسمومة.
الرئيس السيسي هو أيقونة دمار المخطط الذي كان يؤمن به الطابور الخامس و بنى آماله عليه. فهذا كان يأمل في أن يصير رئيسا لمصر و الآخر بات يحلم بالوزارة و رفيقه وعدوه بالثروة و المنصب…جميعهم كان ينتظر دمار مصر كي تتحقق أحلامه و وعود أسياده.
فهب الشعب و الجيش و كسرهم هم و أسيادهم …فكانت الطامة الكبرى و الإنهيار النفسي. و لم يتبقى لهم سوى نشر الشائعات و الأكاذيب و السباب و التطاول و ترويج السفه و العته…لم يتبقى لهم منذ 2015 سوى الجنون و الخبل و تصعيد المعاتيه ،
ذوي الأطوار الغريبة و الكلام الساذج.
أما المقال المرفق ، فيشرح أسباب الإنهيار النفسي الذي يسيطر على الطابور الخامس الخائن الذي يعيش بيننا، بعد ان تم تدميره تماما و فضح حقيقته.
الجزء رقم 60
من سلسلة مقالات
سم فيران بتاريخ 8 أغسطس 2015.
60.
سم_فيران.
2011: الشعب يريد إسقاط النظام.
2015: أين النظام ؟
تحدثت عن جين شارب للعالم الغربي في 1999 و لم يتخيل الأكاديميون و السياسيون و المحللون أن كل ما تعلموه بالجامعات العريقة شىء و ما يخطط له جين شارب شىء مختلف تماماً. فالرجل -الذي يعمل ضمن منظومة منظمات و أوعية الفكر التي تخدم الصهيونية العالمية-قام بسرقة فكر العبقري الروسي ليو تولستوي فيما يخص التحرر من الطغاة و الحكم الدكتاتوري…
و سرق فكر المهاتما غاندي فيما يخص الكفاح السلمي للتخلص من الإستعمار البريطاني-
و فكر غاندي مُؤسَس على فكر تولستوي بالمناسبة- سرق شارب كل هذا و قام بتوجيهه ضد الأنظمة التي يقرر أساطين الصهاينة إسقاطها. و لكن الإسقاط هنا سيتم بأيدي الشعوب نفسها أو بالأحرى المغفلون و السذج و المخدوعون من الشعوب بقيادة الطابور الخامس و الخونة من النشطاء و المتاجريين بالدين و بالأفكار السياسية و الإجتماعية.
هؤلاء -الطابور الخامس-تم التخطيط لهم في 198 خطوة حددها جين شارب بعناية فائقة-من الشعارات التي يتم الهتاف بها إلي كيفية تنظيم المسيرات و المنصة بالميادين إلي الدعاية السوداء و الرمادية و نشر الشائعات و الأكاذيب لتضليل الناس و توجيههم للميادين ليقفوا ضد أوطانهم-أنفسهم- و هم يظنون أنهم يحسنون صنعا. الطابور الخامس –
ربما-إستطاع أن يخلط بين مفهوم الحكومة -النظام الإداري- و الدولة-التي هي الوطن ذاته.
سأطلب منكم أيها الأعزاء أن تقوموا بتنحية كل التفاصيل ,
سواء إيجابية أو سلبية,
التي تم تصديرها لأسماعكم و أبصاركم و عقولكم و عواطفكم -فقط لعدة دقائق- كي تروا معي التالي:
السؤال:
لماذا أصيب الطابور الخامس بالإنهيار العصبي و النفسي من إنجازات المصريين منذ تولى الرئيس السيسي الحكم؟ لماذا يكتبون و يثرثرون في كل مكان متاح لهم بهذيان و جنون و أكاذيب لتشويه الإنجازات المصرية؟ الطابور الخامس هنا يتضمن: “
تجار دين متأسلمين و متمسحين و ثورجية و إئتلافية و نشطاء تيارات و تنسيقات و أحزاب و جماعات و عصابات “
أي كل جنود الشارع في حرب الجيل الرابع الذين ظهروا أثناء و بعد 25 يناير 2011….
لماذا يهاجم كل هؤلاء أي إنجاز أو نجاح تحققه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي؟
الجواب:
هؤلاء الحمقى تدربوا -فيما قبل 2011- على النباح ضد ” النظام ” ..
كانت ورقتهم الرابحة هي إصطياد الأخطاء و الفساد الحكومي و تلبسية بالدولة..في محاولة لإسقاط الدولة على أنها هي ذاتها الجهاز الحكومي المتخلف و الفاسد..و المخترق منهم هم بالأساس و عملاءهم….
لتسليم البلاد لأسيادهم لتدميرها و تحويلها إلى عراق أو سوريا أو يمن أخرى.
فعندما تولى الرئيس السيسي المسئولية نجح في إظهار الفارق بين الحكومة بقيادة رئيس الوزراء و الدولة التي يتولى هو مسئوليتها…عن طريق العمل و تحديد الأدوار و أولهم دوره هو الذي يؤديه بإحترافية عالية..فلا حاشية و لا أصدقاء و لا رجال أعمال…
الى آخره.
فلم يجد الطابور الخامس سوى شخص الرئيس لشن الهجوم عليه. البذاءات و نشر الشائعات و التسفيه و السخرية من كل نجاح أو خير يصيب المصريين…
و هذا الأسلوب الذي تدربوا عليه ببلجراد-صربيا و واشنجطون-
الولايات المتحدة و إسطنبول-تركيا و لندن-المملكة المتحدة… أصبح أسلوب قديم و بلا فائدة .
أتي هجومهم لا محل له من الإعراب و مثير للشفقة و الإحتقار..بل هجوم غير مفهوم بالمرة , فلا هو معارضة و لا هو نصيحة و لا سياق له و لا معنى…و لا صدى له سوى داخل رؤوسهم الموتورة و التي تم السيطرة عليها..ربما للأبد.
الرئيس السيسي لا نظام له و لا يوجد إسم شخص واحد محسوب عليه. يعمل في منظومة الدولة و ملتحم-كرئيس-بالشرفاء من الشعب و هم الأغلبية الكاسحة-
لهذا …
فالشعار الصهيوني –
إسقاط النظام-الذي إبتكره السيد الصهيوني شارب من مكتبه بمدينة بوسطن الأميركية أضحى شعار لا محل له من الإعراب….شعار يحارب طواحين الهواء…سراب و أوهام و خيالات تحولت إلي كوابيس مفزعة لجواسيس و مرتزقة للطابور الخامس خونة الأوطان…و هؤلاء يصابون و سيصابون بكل الأعراض النفسية المتعارف عليها و التي لم يحدد علماء النفس مسميات جديدة لها…و السبب هو الدوافع و المسببات لهذه الأمراض النفسية، جديدة و غير مسبوقة.
نصيحة أوجهها أنا شخصياً إلي الطابور الخامس:
أنتم تحتاجون إلي عملية تحديث=Upgrade …
و لكن لعمل تحديث يجب أن يكون هناك “
نظام = System ” ..
!!و لكن أين النظام؟ النظام -أيها الهائمون على وجوهكم- هو الدولة العريقة التي لم تفهموها و أنتم تعيشون على أرض مصر..لم تفهموا العراقة و بهرتكم الدولارات و الأفكار المسمومة و الوعود الخيالية…لم تدركوا الفرق بين الفساد الحكومي و الكسل الشعبي و الإهمال ..و كلها أمور قابلة للإصلاح..و بين أول دولة في التاريخ…مثلكم مثل الخواجة شارب و باقي المنظمات الصهيونية التي تتبناه.
لم تفهموا –
أيها المطاريد –
أن مصر لا تسقط لأنها لا تخضع إلي نظام يمكن أن يترهل أو يفشل فيسقط و تسقط معه مصر…لهذا…لا نظام كي يسقط. و إنما قائد تم تشويهه لضعف أصاب إدارته و مشاكل تفاقمت و أدوات حروب جيل رابع بأيديكم نجحت لبعض الوقت…فتنحى القائد و أتى قائد آخر قوي يدير الدولة العريقة ذات الغالبية العظمى من الشعب الواعي و الجيش و الأجهزة الأمنية القوية.
لذلك..أنتم –
يا من تسببتم في الفوضى و قتل المئات من الأبرياء و إفقار و ضياع أسر بأكملها –
مازلتم تعيشون فوضى 2011-2013 .
.بينما العقلاء يعيشون إنجازات و إنتصارات 2015…
أنتم خارج نطاق الزمن و أنتم لا تدرون.
و كما كتبت عن ثورات الخراب قبل حدوثها بسنوات, أستطيع أن أؤكد لكم, و نحن في العام 2015 ,
أن أسيادكم لا يوجد لديهم أي تحديث أو تدريب جديد لكم…لن يرسلوا لكم أي أموال لأنكم -الطابور الخامس-كارت محروق…فأرجو منكم أن تستمعوا بوجبة سمّ الفئران التي إخترتموها بأنفسكم عندما خنتم أوطانكم…و الإنهيار النفسي الذي يسيطر عليكم جميعا، سواء كنتم بذقون أو بدون.
هذه الحالة النفسية المنهارة ما هي إلا ” الحسرة ” التي ذكرها الله تعالى عن أسيادكم و عنكم في الآية الكريمة.
” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ “
صدق الله العظيم. سورة الأنفال .الآية 36 .
حفظكم الله وحفظ الوطن العربي والبلدان العربية ومصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها من شرور الخونه تجار الدين والأرهاب والفكر المتطرف وعبيد الدولار،،،
