بقلم /رنا العربي
_بعد ساعة ظهرت يارا وهي تردي العقد ،نظرت لها سميحة بذهول وهي تقترب عليها _
سميحة : يارا يا قلبي العقد ده شيك أوي ، جيباه من چورچ !؟
يارا : لا يا خالتو دا أستاذ معتز الجوهرجي كنت عنده انهارده وجت واحده بعته عشان محتاجه فلوس ،وأنا اشتريته عشان البارتي .
سميحة : تعرفي مين دي يا يارا ؟!
يارا : لأ يا خالتو ،.بس لو شفتها أعرفها ..لي يا خالتو الأسئلة دي ؟!
سميحة : بعد الحفلة هقولك ..يلا نشوف الضيوف .
(في الشركة)
_كان منتصر في مكتب سلوى ويفاجأة دخول سليم _
منتصر والأوراق تقع من يده : س س سليم ،أنت رجعت أمتى من إسكندرية ؟؟؟؟
سليم : أنا رجعت عشان ألحق شركة مدكور شركة بابا الله يرحمة اللى كان متأكد أن لو مكنش كتب كل حاجة بأسمى أنا ،وأختي ،وماما كنا وقعنا بسبب طمعك أنت ،وسميحة هانم اللي بعتتك تسرقنا .
منتصر : أنت مين قالك الكلام ده ،الكلام ده كدب أنا أنا جاي اجيب ورق نسيت بس أخده مش أكتر .
سليم وهو يخرج هاتفه من جيبه : طيب تعالى أسمع يا منتصر باشا مش ده صوتك ،ولا أنا بيتهيقلي .
منتصر : أيوا صوتي ، وأيوا أنا عاوزه المنقصه تروح من شركة مدكور عارف ليه عشان طول عمري بشتغل هنا ،ومخدتش أي حاجة منها غير التعب ، حتى بابا كان عاوزني دكتور عشان امسك معا المستشفى بس فشلت ودخلت تجارة لكن أنت ،وأختك دخلت اللى عاوزينه .
سليم: مش مبرر أنك تيجي المكتب عشان تسرق ورق المناقصة يا منتصر ..أنا مش هاخد إجراء ضدك بس ملكش وجود في الشركة من اللحظة دي ، وياريت تدينى مفاتيح المكتب ،وكل حاجة تخص الشركة ..اتفضل مع السلامة .
((في فيلا هانى بهنسي))
_يفاجأ الجميع دخول سليم ، ومنتصر سوياً بعد أن كان سليم في شغل في الإسكندرية ، ومنتصر كان موجود في الحفلة _
سلوى : سليم أنت خلصت شغلك ؟!
سليم : لأ يا أمي أنا جالى مكالمة أن الأستاذ منتصر بيسرق أوراق مهمة من الشركة عشان يدي المناقصة
لشركة المهدي ؛لأنهم عرضه عليه فلوس كتير مع أن هو
مش محتاج أصلاً للفلوس ، بس الطمع بقى .
هاني: الكلام اللى قاله ابن عمك دا صح يا منتصر ؟!
سليم : أيوا صح ،والدليل اهو لولا أنه ابن عمي كنت حبسته.
سميحة : وفيها أي يعنى لما يخسر الشركة منقصه مش هتوقعها ، هو مغلطش عشان عاوز يكبر نفسه .
هاني : يعني كنتي عارفة أن ابنك هيعمل كدا .
سميحة : ايوا كنت عارفه .
هاني بصدمة : أنتِ أزاي خلتي يعمل كدا ، لولا سليم كان كل حاجة ضاعت من ولاد أخويا ليه الكره ده
اسمعي أنتِ ،وابنك ملكوش مكان في البيت ده سامعه
_ذهب سلوى ،ومي ،وسليم إلى فيلا حاتم بهنسي ، وسميحة وابنها إلى أوتيل _
((في فيلا حاتم بهنسي ))
سليم : أنتِ كنتي عارفه يا ماما أن منتصر عاوز يعلن افلاسنا ؟!
سلوى : أرجع شغلك يا سليم ،ولما ترجع نتكلم عشان كدا غلط عليك … مي اطلعي نامي عندك جامعة بكرا بدري.
سليم: ماشي يا ماما بس ارجع افهم كل حاجة ؛لأن مش هسكت .. اه صحيح عاوزة اقولك على موقف حصل معايا .
سلوى : أي هو ؟!
سليم : في بنت شبه مي قبلتها في إسكندرية ،وكنت مفكرها مي.
سلوى وقلبها يدق بشده: مقلتلكش هي مين ؟!
سليم : لي يا ماما ده مجرد شبه بس مش أكتر ،أنا همشي عشان الحق بقى أرجع .
سلوى : صح ..يلا عشان تلحق ،ولما توصل طمني .
_تاني يوم _
((في منزل دياب))
عبدالرحمن: مليكة ، لوكا أصحي عشان عندك كلية
مليكة: حاضر يا بابا صحيت أهو ، بس خمس دقائق ،واحضر لحضرتك الفطار .
عبد الرحمن : لأ مامتك حضرته ، وراحت عند أم مينا عشان تعبت شوية
مليكة : حضرتك نازل المصنع ، ولا لسه عند موقفك
عبد الرحمن : بصي يا بنتى أنا لو نزلت المصنع ،وهو في ناس فاسدة هكون زيهم النهارده هروح اقدم استقالتى ، وعمك ملاك ببشتغل في شركة ،وقالى أنهم عاوزين محاسب هروح أشوفها بس المشكلة أن الشركة دي مش هنا في إسكندرية
مليكة : أيوا عارفه أن عمو ملاك شغال في القاهرة وبيجي يوم الخميس وطول الاسبوع في القاهرة ، بس حضرتك عارف أن أنا ،وماما لوحدنا
عبد الرحمن: متخفيش أحنا هننقل القاهرة هجهز كل حاجة وننقل ،وورق جامعتك كمان.
مليكة: أنقل القاهرة!!!!….أزاى أنا فاضل السنادي واتخرج ،وأكيد لو روحت القاهرة ممكن اشيل كذا مادة فرق المواد اللى بندرسها
عبد الرحمن: متقلقيش كل حاجة أنا هجهزهالك ،ومش هعرضك للضرر ،أنا مليش غيرك .
مليكة : اللى حضرتك تشوفه يا بابا…بس حضرتك قولت لماما
عبد الرحمن :أيوا وقالتلى اقولك عشان الكلية.
مليكة : اللى حضرتك تشوفه
_بعد مرور أسبوع_
((في شركة بهنسي))
سرين: الموظف الجديد بره يا هانم
سلوى : خلى يدخل يا سرين ،وحضريلى القهوة عشان مصدعة .
سرين : حاضر يا هانم .
_يدخل عبد الرحمن دياب مكتب سلوى_
سلوى: اتفضل استاذ عبد الرحمن
عبد الرحمن: شكرا يا فندم
سلوى: كنت بتشتغل في مصنع أدوية في إسكندرية ،ممكن أعرف لي سبت الشغل هناك؟!
عبد الرحمن : بصراحة يا فندم أنا مبعرفشى ابقى موجود في مكان فيه فساد.
سلوى: عظيم ..مبروك حضرتك اتعينت المدير المالى للشركة ، وممكن تبدأ الشغل من النهاردة ،وسرين هتقولك مكتبك فين
عبد الرحمن: شكرا جدا لحضرتك..بعد أذنك
((في كلية التجارة عين شمس))
كانت مليكة تقف أمام كافي الكلية ،ولكن كان هناك من يقود السيارة بسرعة شديدة جعلت مليكة تسقط فاقده الوعي يغرق الدم وجهها .
سمير لأمن الكلية: والله هي اللى كانت واقفه انا كنت متاخر على المحاضرة بس وكنت سايق بسرعة
أحد افراد الأمن : اتفضل معانا يا استاذ سمير ،لحد ما الأنسة نعرف أي حصلها
ما الذي ينتظر مليكة ؟!