إحتفالات راس السنة و شجرة العيد” عادة مصرية قديمة”
★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.
※ مفاجأة من العيار الثقيل يجهلها الكثيرون عن مراسم الإحتفال برأس السنة وشجرة العيد. مخطوطات مصرية قديمة تؤكد أنهامراسم مصرية قديمة ذالك..
٭{وبت. رنبت . نفرت} {𓏲𓃀𓏏. 𓍷𓃀𓏏 . 𓄤𓏏}. سنه سعيد عليك.
※ هل رأس السنه إرتبط بميلاد السيد المسيح؟ !!!.
الإجابه:
﴿لا﴾ لأنها عادة فرعونية قديمة. المصرين كانوا مقسمين السنه إلى ثلاث فصول و آخر فصل هو الفيضان يحتفلون لمدة خمسة أيام وكان يظهر النجم (سبدت)وهو الإسم الفرعوني للنجم اليمانيي وكانوا يعتبره إشارة إلهية إلى أن العام الجديد سيكون سعيدا على البلاد.
※ كان الإحتفال برأس السنة إحتفالا مميز كانوا يصنعون الكعك و الفطائر و البط والإوز و السمك و كان يخرجون للحدائق و الحقول يستمتعون بالطبيعة و إقامة الحفلات و الألعاب و وسائل الترفيه إلى جانب حفلات الزفاف تيمناً و تباركا للزوجين. تاركين وراءهم متاعب حياة العام الماضى و همومه فى أيام النسئ يخرجوا بعدها إلى حياة جديدة مليئة بالتفاؤل. كان عندهم ميزة مهمة جداً و هي حل الخلافات، يتصالح يومها جميع المتخاصمين. وكانوا يتبادلون قارورات المياه المستديرة، التي تشير إلى المياه كرمز للحياة.
※ و يتم إخراج تمثال الإله «حتحور» من قدس الأقداس ليخرج إلى النور للإتحاد بقرص الشمس . مع أول شعاع من شمس اليوم الجديد فى السنه ليملأه مهابة وجمالا.
※ شجرة الميلاد كانت موجودة من قبل ميلاد السيد المسيح!!!
والإجابه الصادمه نعم ذكرت في أسطورة (أزيس وأوزوريس) أن {ست} بعد أن قتل أخاه {أوزير} ﴿إله الموتى﴾ ألقى تابوته في المياه، وصل حتى منطقة (جبيل) بلبنان ونبتت عليه شجرة بلوط ،أعجبت بها بشدة ملكة {جوبيلس}وأمرت بتقطيعها وتزيين القصر بها،وبمعرفة أوزوريس بذلك الأمر،قررت الإنتقال إليها وشفاء نجل الملكة بحيلة منها، لتحصل في المقابل على الشجرة، وهو ما تحقق لها لتعود بها إلى مصر ، وضعت تلك الشجرة في معبد إبيدوس في سوهاج.. و كان فى منتصف شهر كيهك كان يحتفلون بقيامة {أوزير} و عودته للحياه فى شكل شجرة لأن المصريون أمنوا أن {أوزير} هو القوة التى تمدهم بالحياه. كانت تزرع وسط ميدان الإحتفال لتكون محور التقاء.وكانوا يزينونها بالحلى كما يفعل الناس اليوم بشجرة الميلاد . وتزين باللون الأحمر نسبه إلى دم {أوزير}. كانوا يقولون {سنة خضراء عليك } و {رنبت نفرت} أي {سنة سعيدة}.
هل كان عندهم مايشبه {بابا نويل}؟!!
.نعم كان المواطنون و الفقراء يكتبون أمنياتهم على أوراق البردي و الفخار و يتركونها تحت الشجرة ،حيث يقرأها الكهنة باليوم الثاني و يحاولون تحقيق بعض منها، على غرار فكرة {بابا نويل} حاليا.
ما الفرق بين الإحتفال فى الخامس والعشرون من ديسمبر و السابع من يناير.!!!.
ببساطه لم يكن إختلاف عقيدى فالشهور القبطية هى شهور مصرية قديمة وسلك المسحيين نفس التقويم. تاريخ ميلاد المسيح غير محدد في الكتاب المقدس ولم يحدد له يوم معين ولكن من المعروف أنه كان فى فصل الشتاء ، لذا تم الإتفاق في مجمع لأباء الكنيسة عام ﴿325 م﴾ أن يكون الإحتفال يوم خمسة وعشرين من شهرديسمبر وبالتقويم القبطى تسعة وعشرين من شهر كيهك.
لكن سنة1582م أكتشف العلماء خطأ في حساب دورة الأرض بحوالي فرق عشرة أيام فى التقويم الميلادي…فقرروا أن الناس تصحو صباحاً تجد اليوم هو خمسة أكتوبر مثلاً .. أو قال لا اليوم هو خمسة عشر من أكتوبر مثلاً. وتم التعديل وأصبح إسم الغريغوري نسبه لمن كشف.
※ بذلك أختلف ميعاد العيد فى التقويم الميلادي يوم خمسة وعشرين من ديسمبر لم يصبح موافق ليوم تسعة وعشرين من كيهك. و فضلت الكنيسة الشرقية بالإحتفال يوم تسعة وعشرين من كيهك.الموافق حاليا السابع من يناير. أما الغرب فضلوا الإحتفال يوم خمسة وعشرين من ديسمبر.
لتثبت الأثار المصرية القديمة أن رأس السنة وشجرة عيد الميلاد إحتفالا مصريا قديما قبل مجئ المسيح عليه السلام.
• ليبرهن المصريين القدماء أنهم مصدر إلهام للبشرية فى جميع المجالات حتى الإحتفالات الدينية المقدسة.
