كتب نهى فوزي حمودة
مركز ومدينة بدر احد مدن محافظة البحيرة والتي تقسم الي ٢٦ قرية تضم ٢٦ وحدة صحية مقسمة الي ثلاث خطوط خط الفتح، خط المعركة، خط الرواد يحتوي كل خط على مجموعة من الوحدات الصحية لترفع عن المواطنين عبء الذهاب إلى المدينة ولتسهيل إجراءات الدفن على أهالي المتوفي في حالات الوفاة ومن الطبيعي الا يتم اي اجراء دون وجود طبيب بشري لمبارة المرضى وتوقيع الكشف على المتوفي وإعطاء التقارير فالطبيب البشري بالوحدة الصحية كالعكود الفقري بجسد الإنسان ولكن كم طبيب يوجد بادارة التحرير الصحية لخدمة ٢٦ وحدة صحية موزعة على ٢٦ قرية مختلفة كم عدد الأطباء؟؟؟؟ صفر هو عدد الأطباء فلا يوجد طبيب بشري في اي من الوحدات ولقد سئم الاهالي الوضع فلا يمكلون مستشفى في مدينتهم ويعانون من تجار الأرواح في المستشفيات الاستثماري والعيادات الخاصة الي جانب هذا غياب الأطباء عن الوحدات الصحية ولقد انهكوا في المطالبة والنداء دون مجيب فلطالما تحدثوا ولكن لا سبيل للإجابة مركز بدر الي اين ارواح تقهر ولا احد يهتم كما سئم المسؤولين ببدر المطالبة بحقوق الاهالي أيضا ولكن دون جدوى فنرجو من السيد اللواء محافظ البحيرة نظرة لمركز ومدينة بدر فهم بحاجة للاهتمام فلديهم أيضا إصابات بكورونا ومرض قلب وكبد وحالات وفاة تزداد كل يوم ومرض بحاجة إلى رعاية فلقد جعل السيد الرئيس حياة المواطنين وصحتهم في المقام الأول فاين نصيب أهالي بدر من هذا الإهتمام .
نقاش حول الموضوع الحالي