ابنى بيدخل على اليوتيوب بمهارة

بقلم / وسام محمد البيومى
أخصائى تخاطب

يسعد الأباء و الأمهات كثيرا من دخول أبنائهم على بعض البرامج الإلكترونية وحدهم و يبدأ يتصفحها و يجلس عليها لأوقات كثيرة مثل
مشاهدة اليوتيوب ،مشاهدة الصور، يلعب على تطبيقات الألعاب المختلفة التى تجذب أذهانهم .
تنبهر الأمهات بحفظ طفلها لأشياء كثيرة و تعتقد أن ذلك إبتكار من طفلها و تشجعه على ذلك ، يتخيل الأهل أن معرفته تزيد و تزيد من هذه البرامج والألعاب التى يقضى عليها وقت فراغه .
تسعد لبعد طفلها و إنشغاله عنها .. تتخلص من الزن و تقوم بمهام البيت دون توتر و قلق منه و كثرة طلباته .
إذا كانت هذه سعادتك أيتها الأم .. فلا تشتكى بعد ذلك من أضرار هذه الأجهزة الخطيرة لكن كل ما نسعد به الآن سوف نأتى ونشتكى منه فيما بعد .
عندما تشعرى بأن طفلك يقل تدريجيا عنده التركيز والإنتباه والإدراك والذاكرة وتصبح أقل ممن كان عليه بل ويكون فى الأدنى .
عندما تشعرى أن طفلك أصبح لديه ضعف بصرى على المدى البعيد أو القريب ( حسب نظر الطفل و إستجابته ومدى تأثره بها ).
عندما يدخل طفلك فى عالم آخر ثم ينتج عن هذا حرمان بيئى ،و عدم تواصل ،و عدم خلق علاقات إجتماعية وغيره من مشكلات آخرى . .
بعد كل ما ذكرناه تأتى الأسرة بجملة واحده
( ابنى كان فى أحسن حال ماذا حدث له )
نقف لحظة ونتذكر دائما فى أذهاننا هذه الجمله . .