كتب حامد راضي
استمرت حركة الارتباك التي تشهدها قطارات السكك الحديدية لليوم الثاني علي التوالي والتي تسببت في تأخير للرحلات بمتوسط 6 ساعات عن موعدها
فبالرغم من الجهود المبذولة من معالي الوزير كامل الوزير في تنمية ورفع مستوي أداء السكك الحديديه والذي شهد اداءا ملحوظا سواء داخل الهيئه أو للجمهور الا أن البعض من السائقين علي حد قول أحدهم والذي رفض ذكر اسمه أنه بناء علي تعليمات شفهيه يجب تشغيل جهاز التحكم atc ورفضهم إغلاقها تنفيذا للتعليمات وذلك علي خلفية صدور حكم بسجن سائق قطار النجيلة بامبابه 9 سنوات وذلك لاغلاقه جهاز atc مما تسبب في اصطدام الفطار باخر في شهر مارس الماضي
وعلي سبيل المثال تأخر قيام قطار 921 السياحي المتجه من القاهره الي الإسكندرية عبر طنطا عن موعده اليوم ووصوله أيضا متأخرا اليوم أكثر من ساعه ونصف وبالأمس وصل متاخر أكثر من أربع ساعات عن موعده وهذا قد سبب زعرا ونفورا كبيرا لدي الركاب الذين كانوا يصفون السكك الحديدية بأنها أأمن وارخص مواصلة ولكن الآن أصبحت القطارات بلا موعد وليست امنه علي حد قول أحد الركاب
