الافتتاح التجريبي لمستشفى جامعة بورسعيد
كتب / عادل الطيب
شهدت جامعة بورسعيد يومًا استثنائيًا وُصف بـ اليوم التاريخي في مسيرتها، حيث افتتح الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس الجامعة، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الافتتاح التجريبي لـ مستشفى جامعة بورسعيد، وسط حضور رفيع المستوى من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات المحافظة التنفيذية والشعبية، ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال والمجتمع المدني.
حلم على أرض الواقع
استقبل الوفد كل من الأستاذ الدكتور إيهاب الحنفي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى، والدكتورة أسماء نبيل المدير التنفيذي للمستشفى، حيث رافقا الضيوف في جولة تفقدية شملت:
28 عيادة خارجية.
قسم الأشعة بأحدث أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
وحدات الرعاية المركزة (10 أسِرّة مبدئيًا).
جناح العمليات – الحضّانات – وحدة قسطرة القلب – قاعة المؤتمرات الكبرى.
كلمات من قلب الحدث
أكد الدكتور إيهاب الحنفي والدكتورة أسماء نبيل أن المستشفى يضم نخبة من الكفاءات الطبية في مختلف التخصصات، ويشكل فخرًا للجامعة وأبناء بورسعيد، مقدمين الشكر لجميع الأطقم الطبية والإدارية التي شاركت في إنجاح هذا المشروع.
وفي كلمته، توجه رئيس الجامعة بالشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تشهده منظومة التعليم العالي من إنجازات ملموسة، معتبرًا المستشفى إضافة نوعية للمنظومة الطبية في بورسعيد والمحافظات المجاورة. كما أشاد بدور الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدعمه وتذليل العقبات، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد على دعمه المستمر لأهالي المحافظة والجامعة.
من جانبه، عبّر محافظ بورسعيد عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي، مشددًا على أن المستشفى الجامعي يمثل ثمرة تعاون وثيق بين الجامعة والمحافظة، ومؤكدًا تسخير كل إمكانات المحافظة لدعمه.
صرح طبي متكامل
لم يكن الافتتاح مجرد تدشين مبنى طبي، بل إعلانًا عن ولادة مركز متكامل يجمع بين العلاج والبحث والتعليم.
فالمستشفى سيمنح طلاب كلية الطب فرصًا تدريبية عملية متميزة، ويعزز مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأبناء بورسعيد وإقليم القناة، بما يضع الجامعة على خريطة الطب الجامعي في مصر
هكذا تحقق الحلم المؤجل.. مستشفى جامعة بورسعيد بات اليوم واقعًا يخدم الإنسان، ويبني المستقبل.