بقلم / شيرين راشد
في عصر إكتظ بالمشاكل والهموم حيث الضغوط العصبيه والنفسيه وسوء الأحوال الأقتصاديه و ساعات العمل الممله بين الشد والجذب ..صعب أن تجد بعد كل هذا العناء زوجه بشوشه لا تقصر بحق زوجها وتعامله بكل لين وود وحب …!
فبعد إنتهاء العمل وعودة هذه الزوجة لمملكتها الصغيرة منهكه نفذت طاقتها الإيجابية خارج بيتها..
فلم ينتهي الأمر عند هذا الحد من التعب بل تستأنف عملها المنزلي وتمضي ساعات آخري بين الترتيب والتنضيف والطهي ..
إلا أنها تجده عملا علي قلبها خفيفا تؤديه بمنتهي السلاسه والرضا ..
فذاك هو التعب اللذيذ الذي تبذله من أجل راحة زوجها و أطفالها فهو قرة عنيها وهما فلزات أكبادها ..
وهنا تتفوق الأنثي المحبه بالعطاء والحب علي الأنثي العاديه ..!
فالزوجه المحبه تبدع في كل شئ في الإهتمام وفي الذوق ويبهرك حنانها وخفة ظلها ورشاقتها ونشاطها الدائم ترها كالفراشه لا تكل ولا تمل ..
حتي تستحوذ علي قلب ذاك الشريك وتفوز به فبرغم عملها داخل البيت وخارجه
إلا أنها تقدس حياتها الزوجيه وتقدر ذاك الرجل الذي طلما تشتاق إليه في كل لحظه وتتمني أن تمضي العمر بجواره لتهتم بكل تفاصيله ..
فنعم هي الزوجة الفرفوشه البشوشه التي تستطيع أن تسعد نفسها وزوجها وأبنائها
وهنيئا لكل رجل حظي بمثل بهذه المرأه التي هي بحر حب متدفق من فيض حنان .
فهي أذكي النساء لتعلق قلب الرجل بها وتجعله بحبها وإهتمامها يعشقها فوق العشق عشقين ..
أما رسالتي لهؤلاء النساء النكديات فأبتسمن في وجوه أزواجكن فهل تعلمن إن الأبتسامه في وجوه أزواجكن صدقه..