مشاهدات: 115
الفرق بين الممتن والشاكر يظهر مكانة مصر الدوليه
بقلم : اسعد عثمان
الفرق بين الممتن والشاكر يظهر مكانة مصر الدوليه …………. عاد الهدوء لغزة وشعبها الحبيب ف اليوم الحادي عشر من بدء الالتحامات مع العدو الصهيوني
لقد شاهد العالم كله كيف هي بسالة غزه ورجالها وكيف كان بطش العدو الغاشم ولكن ظهرت مصر ف الوقت الذي ظن فيه العالم اجمع أن الموقف خرج عن دائرة الاحتواء حتي أن القلق تسرب إلي الولايات المتحدة الأمريكية وشعرت أنها غير قادره علي إقناع طرفي الصراع بالتوقف والجلوس علي طاولة المفاوضات.
مصر وليس سواها
ولكن كان للرئيس عبد الفتاح السيسي رأي آخر حيث تحركت الاداره المصرية بكل أوراقها بين طرفي الصراع بدء من اليوم السابع للصدام حتي استقرار الوضع ف اليوم الحادي عشر وهنا انتفض العالم مصفقا لعودة الغائب أنها مصر التي عادت لمكانتها بل أقوي نعم هي مصر وليس سواها استطاعت إخماد تلك النيران المشتعله بعد أن يأس العالم من محاولة إقناع طرفي النزاع بالتوقف.
جو بايدن الممتن
لم ينتهي الأمر عند ذلك الفعل الذي وقف أمامه الخلق ينظرون جميعاً حيث جميع وكالات الانباء العالمية علي لسان حكامها أشادت بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر التي كان لها النصيب الأكبر ف إخماد ذلك النزاع الحامي الوطيس.
بل كان الحدث اكبر بكثير حيث أعلن البيت الأبيض اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي ولم تعلن مصر أنها إستقبلت اتصال الرئيس بايدن وهنا دلاله كبيره علي قدرة مصر واعتزازها بمكانتها بل عرف العالم من خلال بيان البيت الأبيض أن هناك اتصال أجراه البيت الأبيض مع مصر شكر فيه الرئيس الأمريكي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هلي جهد وتفوق علي الكثير ف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفوق ذلك عندما تحدث الرئيس جو بايدن بعد إنهاء الخلاف أعلن (امتنانه ) للرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر علي دورها الكبير غ إنهاء الازمه أن التوقف أمام كلمة (ممتن) يطول ف الامتنان عند اهل اللغه العربيه امر كبير يأتي نظير امر ما جلل كان يوشك أن يحدث وجاء من ينجينا منه وهو بالفعل ما فعلته مصر فقد شعرت أمريكا بالحرج الشديد ولم تكن قادره علي إخماد غضب الفلسطينين ومنظمة حماس وهي شرارة كانت قريبة من كل العرب دون سواء ولكنها لحظه بمعاد مقدر بيد الله فعودة القدس بأمر ٱلهي من السماء وبناء عليه لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية وهي الراعي الرسمي لإسرائيل مصدقه أن مصر نجحت فيما فشل فيه الاخرون ولذا قدم جو بايدن الامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي بدلا من الشكر.
ان المتابع للأحداث يري إلي أي عمق مصر تتقدم وف كل الاتجاهات ف أن واحد ف الوقت الذي يتراجع فيه الكثيرون ويتواري الكثير أيضا.
هنيئا لنا شعب مصر بعزة ومكانة نستحقها بين شعوب الأرض وسوف نكمل مابداناه بقضية سد النهضه الاثيوبي فها نحن نحترم ونمتثل للقوانين الدولية ولصوت العقل والمواثيق الدولية ولكن نعمل علي حفظ حقوق شعب نشأ علي مصر هبة النيل فبعد نسور الجو نتابع حماة النيل مع السودان الشقيق وهي خطوات يصعب التكهن بها إنما تجعلنا علي قلب رجل واحد موقنين أن مياة النيل خط احمر