الفنان الراحل علي جوهر.
دمياط فريده الموجى
ولد يوم 8 سبتمبر 1924.
توفي في 5 يونيو 1998 عن عمر يناهز ال71 عامًا.
عمل مذيعًا وممثلاً، وحصرته ملامح وجهه في شخصية الرجل الأجنبي في أغلب أعماله.
اسمه الكامل علي عبدالفتاح جوهر.
آخر أعماله كان فيلم “المعلمة والأستاذ” الذي عرض عام 1995 .
اشتهر بملامحه الأجنبية، فقد ولد في العاصمة البريطانية لندن لأب مصري وأم بريطانية.
عمل مذيعًا في نشرة اﻷخبار باللغة اﻹنجليزية في القناة الثانية.
شقيقه هو الدكتور حامد جوهر عالم البحار الشهير، وأول رئيس لجمعية علم الحيوان بجمهورية مصر العربية عند إنشائها سنة 1958، ومقدم (عالم البحار)، وكان يشبهه كثيرًا في الشكل من أعماله السينمائية “7 أيام في الجنة”، “العتبة جزاز”، “الشجعان الثلاثة”، “إمبراطورية ميم”، “خلي بالك من زوزو”، “عودة أخطر رجل في العالم”، “إسكندرية ليه”.
شارك في عدد كبير من الأفلام مع الفنان فؤاد المهندس.
من أعماله التليفزيونية “صاحب الجلالة الحب، دموع في عيون وقحة، أخو البنات، الحب وأشياء أخرى، رأفت الهجان 1، أنا وأنت وبابا في المشمش، ليالي الحلمية 4 “.
قال الناقد محمود قاسم، في تصريح خاص لمصراوي، إن الفنان علي جوهر، ولد في لندن ودرس هناك، وعمل في أكثر من مجال منها الإذاعة والتليفزيون، وظهر كقارئ نشرة إخبارية، كما عمل في شركات بترول.
أضاف لم يتمكن جوهر أن يتمرد على ملامحه الأجنبية ليقدم أدوار تبرز موهبته، بل حصره المخرجين في عدة أدوار تتركز على ملامحه وما يملكه من لغات.
رحل عن عالمنا يوم 5 يونيو عام 1998