القوى الناعمة والقصور
بقلم/أمل متولى سعيد
مهما تمر السنوات والأجيال ستظل بالقيم شامخه فوق القمم تنير العالم العربي فمهما تطاولت الأموال والقصور للآخرين سيبقوا فقراء الفكر والثقافة والحضارة .
ماذا يفعل المال الزائل أمام التاريخ والحضارة ، سيمضى ويبقى الوطن والتاريخ والقيم والمبادئ أمام فتنة وزهوة المال ويكون إختبار لمعدن الإنسان.
هل أكتب عن تاريخك الفنى أيها الفرعون المصرى و عن بصمات فكرك المستنير فى كل بيت يعزف سينفونية من القيم والتقاليد والأخلاق تربى عليها أجيال.
كم كنت سعيدة لمشاهدة أعمالك (باباونيس- فارس بلاجواد- وجهة نظري).
أعمال تجمع بين الثقافة والمتعة وإحترام عقلية الجمهور .
أنت الفنان الجندى المعلوم على كوكب الأرض الذي مازال يحافظ جيل كامل على الهوية والثقافه من خلاله.

نحن نواجه حروب لطمس الفن الهادف والثقافة والحضارة عن طريق الإعلام ومحاربة الفكر المستنير الذى يعتمد على تغذية العقول وإعلاء المبادئ.
أصبح الحفاظ على الهوية والثقافة من الأدوات البدائية فى ظل العولمة وحروب التكنولوجيات فلنبحث عن أساليب لترسيخ القيم بشكل عصرى مناسب .
فلنقف شامخين إعتزازا وإجلالا لكل صانع تاريخ مشرف هادف لم يتحقق بالصدفة أو بالمجاملة بل بالجهد والقدرات والتمسك بالقيم و الشموخ .
أما الزبد فيذهب جفاءا وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض.
أدعم الفن المحترم والفنان المحترم.
الفرعون الشامخ مثل شموخ حضارة مصر



































































