الكنوز الحقيقية في ذكرى ميلاد خير البرية ورسول الإنسانية ﷺ
تستقبل الأمة الإسلامي في جميع بقاع الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً شهر ربيع الأول كل عام بالبهجة والسرور
لأن فيه ميلاد خير البرية ورسول الانسانية الحبيب محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم
هذه الذكرى العطرة التي تحمل برائحتها ونسيمها الخير إلى كل المُؤمنين والمُخلصين والشرفاء والأطهار والأصفياء والأتقياء بشائر الفرحة
الصادقة والأمل الدائم المُتجدد في حياة ملؤها الإيمان والحب الصادق والإخلاص
وأود بمناسبة هذه الذكرى العزيزة الغالية وبكل فخر واعتزاز أن أتقدم بخالص التهنئة الصادقة المليئة بالحب والتقدير والإحترام
إلى رجل المرحلة الحالية القادمة قدوتي ورئيسي وفخري واعتزازي الزعيم القائد العظيم البار الإنسان الفارس النبيل المخلص الشريف الشجاع الحكيم المتواضع الخلوق المحترم الصادق الواضح والصريح حبيب الشعب
قائد مسيرة التنمية والبناء الأب الروحي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة هدية الله واختيار السماء لمصر وشعبها
وإلى جيش مصر وشرطتها وإلى جميع مؤسسات الدولة الوطنية
وكل الشرفاء المخلصين على أرض مصر الكنانه وإلى شعب مصر العظيم الأصيل الذي لا مثيل له في الوجود وإلى جميع الشعوب العربية والإسلامية
كما يُسعدني بهذه المناسبة التأكيد على بعض الكنوز الحقيقية في ذكرى ميلاد خير البرية ورسول الإنسانية للتمسك بها والسير على نهجها وأهمها :
أولاً :
أن ميلاد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كان فيه الفرحة للصغار والسعادة للكبار
ويحمل في طياته الكنوز والدرر الحقيقية والقيم الربانية والمُثل السماوية
التي ينهل من معينها الحكماء القادة ورجال الخير والعلماء والشرفاء عبر كل العصور والأزمان
وحتى يومنا هذا لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أفضل خلق الله كان في ميلاده البشرى ومثلت طفولته الصفاء والنقاء
كما كان في بلوغه أعظم مثال للأمانه وشبابه كان بمثابة الرجوله وتحمل المسؤولية بكل أمانة وشرف
والقاريء إلى السيرة النبوية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتدبر يجد أنهُ اعتمد على نفسه فقام برعي الأغنام
كما عمل بالتجارة واعتمد على ربه فكان الحافظ المعين له ولدعوته فإنتشر الإسلام والسلام وفي هذا درس لكل الشباب للعمل من أجل الحياة الأفضل والغد المُشرق المأمول والمُستقبل السعيد لهم وللأجيال القادمة
ثانياً :
أنهُ بنزول القرآن الكريم على قلب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بدأت ظُلمات الجهل تتبدد وأوثان الكُفر تنتهي وتتلاشى
وحل محلها الأخوة والتسامح والتكافل والتراحم والنور البصيرة والعدالة والإيمان والأمن والأمان والرضا والسرور والتقدم والازدهار تلك القيم
التي دعت إليها كل الديانات السماوية السمحاء وكان القرآن الكريم خاتم الكُتب السماوية
ثالثاً :
إن الإحتفال الحقيقي بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يكون بالتمسك بسنته والإلتزام بتعاليم الدين الصحيح
وأن نسير على نهجه ونقتدي به في سلوكنا وفي مُعاملتنا لجميع الخلق بكل الإحترام
فقد سعى جاهداً لبناء الإنسان المؤمن المُسلح بالعلم والفهم والحكمه في مُجتمع قائم على التسامح والرحمه والإيمان والعداله والمحبه والسلام كما دعى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إلى الحفاظ على الأرض والعرض وكل موارد الحياه من أجل سعادة البشر وخدمة الإنسانيه جمعاء
وختاماً :
أدعو الله رب البريه أن يُكرمنا بفهم هذه الكنوز الحقيقيه واللهم صلي على الحبيب المصطفى الصادق الأمين السراج المُنير حبيب رب العالمين طب القلوب ودوائها و عافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح الأرواح وصفائها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين.
كل عام وأنتم جميعاً بكل الخير والصحه والسعاده والسلام والإطمئنان.
نقاش حول الموضوع الحالي