الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح ارض مصر

الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح ارض مصر 

مينا عطا شاكر 

تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 1 يونيو بعيد دخول المسيح ارض مصر وكانت كاميرا جريدة حكاية وطن بكنيسة الأنبا بيشوي والعذراء مريم بالقنطرة البيضاء بمحافظة كفر الشيخ التي أقامت صلوات القداس الإلهي في ذكرى هذا العيد السيدي المبارك ،

وترأس الصلاة بها كاهن الكنيسة القس ويصا رأفت وشاركة عدد من الشمامية والخدام والشعب وسط فرحة وسعادة بدخول المسيح لأرض مصرنا الحبية ،

وقال القس ويصا رأفت انه لابد ان نعرف ان عيد دخول المسيح أرض مصر هو اعلان الوهية المسيح الذي حقق النبؤه وبارك مصر وزار اماكن عديدة فيها بنفسه وشرب من نيل مصر ولذلك نؤمن بإستمرار ان النيل سيظل مباركاً ولا يضره شيئاً ابدا ويقول الكتاب المقدس مبارك شعبي مصر ، وهذا الشعب هو تاني شعب يخصه المسيح بأنه شعبه قال ”مبارك شعبي” ولذلك مصر لها دور كبير في حفظ الايمان وهذا حدث ولا يزال يحدث والى الابد مصر مباركة بمجئ المسيح يسوع اليها،

 والجديد بالذكر ان عيد دخول المسيح ارض مصر هو عيد وطني وروحي بامتياز ، يحمل في طياته معاني التاريخ والانتماء” ، إن الأمر الإلهي الذي تلقاه يوسف النجار لم يكن مجرد هروب من بطش هيرودس، بل كان اختيارًا إلهيًا لأرض مصر تحديدًا كي تحتضن الطفل يسوع: “لو كان يوسف يريد النجاة فقط، لعاد إلى الجليل حيث يعرف الأرض والناس، لكنه أطاع أمرًا إلهيًا قاده إلى أرض غريبة، في وقت كانت مصر تُعرف بأنها رمز العبودية. لكن الله أراد أن يُحول هذا الرمز إلى بركة”.

 وايضاً لم تكن رحلة العائلة المقدسة مجرد تنقل، بل كانت مسار مليء بالمعجزات والمواجهة، بالرفض والقبول، بالاختباء والمجاهرة ، كانت رحلة صعبة جدًا سفر طويل بدأ بمخاطر من الحاق الجنود بهم والانتقال من مكان لآخر، ومن احدى هذة الأماكن المقدسة مدينة كفر الشيخ والتي مروا فيها بسخا والتي بها الكنيسة الاثرية المباركة بها الحجر الذي طبع عليه قدم السيد المسيح، وكانت سبب بركة لكفر الشيخ،

 وهناك ايضاً العديد من الاماكن المقدسة عبارة عن 25 نقطة من نقطا رحلة العائلة المقدسة في مصر التي زارهم الملك المسيح وعائلته المقدسة بمصر ، وبهذة الرحلة تباركت مصر وشعبها وارضها وتحققت النبوات ، إن السيد المسيح بنفسه داس أرض مصر وأول ارض مشى عليها واول طعام أكله ، واول حياة بشرية عاشها كطفل طبيعي كانت في مصر،

ودشن السيد المسيح أقدس كنيسة في العالم، وهو دير المحرق عندما زاره “.