كتبت: أبتسام عبد المنعم
المرأة خلقها الله عز وجل لتكون سكنا ومودة ورحمة للرجل وتعينه فى كافة نواحى الحياة وأيضا لتكوين أسرةلبقاء النوع وقد كرمها الله وأنه لأعظم تكريم وهوسورة النساء وقد ساوى الله عز وجل المرأة بالرجل فى الكثير من الحقوق والواجبات وأيضا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أوصانا بالنساء خير وأوصى بحسن معاشرتهن والرفق بهن وعدم أيذائهن ظل يوصى بالمرأة حتى أخر لحظات حياته الطاهرة بل والأكثر من ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يعطى أبلغ نموذج على حسن معاشرة زوجاته ويجب أن يكون لنا فى رسول الله أسوة حسنة ولكن وللأسف بالرغم من ذلك نرى الكثير من الرجال لايتبعون تعاليم ديننا الحنيف فيمايخص المرأة ولايعرفون الا أن الشرع حلل أربعة أين أنتم من شرع الله ؟ ونجد المرأة تتعرض للإهانة والضرب بل والأخطر من كل ذلك القهر النفسى وتتعرض لأقصى أنواع الظلم فى مجتمعنا والمؤسف أننا كنا سابقا نتعلل بوجود الجهل وتفشيه فى مجتمعنا ولكن الحقيقة ترى الأيذاء النفسى والجسدى الذى يقع على المرأة يمكن ان يكون من رجال يحملون من المكانة الإجتماعية والتعليمية مالايصدق ان يصدر منهم تلك التصرفات الظالمة فماذا نقول بعد ذلك؟ وبالرغم من ان المرأة فى مجتمعنا وصلت لأعلى المناصب فى كافة مجالات الحياة ولكن تظل نظرة المجتمع لهاكما هى لم تتغير فهناك من يقلل من شأن المرأة فى كونها لاتقدر على تحمل مسئوليات كثيرة فيما يخص عمل المرأةوالواقع الواضح وضوح الشمس أن المرأة هى الوحيدة التى يمكن لها ان تتحمل مسئوليات عديدة فى آن واحد وقد تكون أكثرمن طبيعة تكوينها فهى المرأة العاملة وفى نفس الوقت الأم المسئولة عن زوج وأسرة وتربية ونجدهاتؤدى دورها فى المجتمع دون كلل أو ملل وعلى الجانب الآخر نجد حتى القوانين تظلمها وتعيقها عن تأدية دورها فعلى سبيل المثال وليس الحصر نجد القوانين تمنع المرأة من انشاء حساب مصرفى لأولادها وتكون هى الوصية عليه أليست هى المسئولة أساسا عن أطفالها؟وللعلم هذه الأجراءات مستحدثة وذلك يعتبر تعنت ضد المرأة عند سن القوانين فبدلا من تمكين المرأة لمساعدتها على تحقيق دورها الرائد فى المجتمع نعيقها بروتين غبى وغير ذلك من أمثلة كثيرة يسلب فيها حق المرأة ولكن الى متى؟هل سيظل مستقبل النساء فى مجتمعنا غير واضح المعالم؟وبالرغم من التقدم الذى وصلنااليه تظل المرأةهى التى كرمها الله وأهانها المجتمع فرفقا بالمرأة
