انفراد :العرض الأول لفيلم لأحمد مالك ” هاني ” بمهرجان الغردقة لسينما الشباب “من الفترة 19 وحتي 25 سبتمبر
صفاء مصطفى …..
ضمن عروضه العالمية الأولي ينفرد مهرجان الغردقة لسينما الشباب في دورته الثانية خلال الفترة من 19 وحتي 25 سبتمبر 2024 بعرض الفيلم الروائي التجريبي المصري “ھﺎﻧﻲ” في مسابقته الرسمية للأفلام الروائية الطويلة .
الفيلم إنتاج عام 2024 سيناريو وحوار محمد ھﺷﺎم ﻋﺑﯾﺔ، ﺑﺎﺳم اﻟﻘﺻﺑﻲ، ﻓﺎطﻣﺔ اﻟزھراء، أدھم ﯾﺣﻰ , وتصوير ﻋﺑداﻟرﺣﻣن دﻧﯾور وموﻧﺗﺎج أدھم ﯾﺣﯾﻰ وﻣﻧﺗﺞ ﻣﻧﻔذ ﺑﺎﺳم اﻟﻘﺻﺑﻲ وبطولة أﺣﻣد ﻣﺎﻟك، واﻣﯾﻧﺔ أﻧﺳﻲ، وأﺣﻣد طﺎرق ومن إﻧﺗﺎج وإﺧراج: ﻣﺣﻣد ﻋﻼم 
تدور أحداث الفيلم ﺑﯾن ﻋﺎم ٩٧ و٩٨ بعد ﻋﺎﻣﯾن ﻣن إختفائه ، تعثر ﺳﺣر ﻋﻠﻰ ﺷراﺋط اﻟﻔﯾدﯾو اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑصديقها هاني وتقرر ﻣﺷﺎھدﺗﮭﺎ ﻟﺗﺗﻌرف ﻋﻠيه أﻛﺛر وﻋن ﻋﻼﻗﺗﮭﺎ به ﺧﻼل ھذا اﻟوﻗت ،
فھﺎﻧﻲ ﺷﺎب ﻛﺎد أن ﯾﻧﺗﮭﻲ ﻣن دراﺳته اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ﯾﻌﯾش ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠته ﻓﻲ اﻟﻘﺎھرة وﻟﻛن ﯾﻌﻣل واﻟده ﻓﻲ اﻟﻛوﯾت. ﯾﮭوي ﻣوﺳﯾﻘﻲ اﻟﻣﯾﺗﺎل واﻟﺗﺻوﯾر، ﻛﺎﻣﯾرته لا تفارق ﯾده طوال اﻟوﻗت. ﯾوﺛق ﻣﺎ ﯾدور ﺣوله ﻓﻲ ﻏرﻓته وﻧرى ﺻديقه ﺳﻣﯾر وﺻدﯾﻘتهما ﺳﺣر. ﻛذﻟك ﯾﺧرج ﻟﺗﺻوﯾر ﺑﻌض اﻟﻣواﻗف واﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺧﺎﺻﺔ.
مخرج الفيلم ومنتجه محمد علام يقول: يعكس ھذا اﻟﻔﯾﻠم ﺟزء ﻛﺑﯾر ﻣن ﺗﺟرﺑﺗﻲ وﺣﯾﺎﺗﻲ اﻟﺷﺧصية، ﻛﻣﺎ أنه إﻧﻌﻛﺎس ﻟﻔﺗرة زﻣﻧﯾﺔ أردت إﺑرازھﺎ ﺑﮭذه اﻟطرﯾقة نتيجة ﺷﻐﻔﻲ وﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﮭذا اﻟوﺳﯾط سابقا ﻓﻲ ﻓﺗرة اﻟﺗﺳﻌﯾﻧﺎت
وﺣﺎﻟﯾﺎ ﻛﺻﺎﻧﻊ ﻓﯾدﯾو ﺟﻌﻠﻧﻲ أﻗدم ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺛرﯾﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻣﺗﻌت ﺑﮭﺎ طوال ﺑﺣﺛﻲ، ﻟﻘد ﻏﺻت وﺳط ﻣﺋﺎت اﻟوﺛﺎﺋق اﻟﺗﻲ ﺗؤرخ ﺑﺷﻛل ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷر ﻋن طرﯾق اﻟﺻورة اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ ﻟﻔﺗرة زﻣﻧﯾﺔ ﻣﺣددة ﻗﺑل الإﻧﻔﺗﺎح علي عالم اﻷﻗﻣﺎر اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ وﻋﺎﻟم اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر والإﻧﺗرﻧت واﻟﮭﺎﺗف اﻟﺟوال ھذه اﻟﺻور ھﻰ ﺻور ﻣﺣﺎﯾدة ﺑﺷﻛل حاد وقاطع .
أضاف :
ﺗم ﺗﺻوﯾر ھذه اﻟﺷراﺋط ﺑﺄﯾدي أﺷﺧﺎص ﻏﯾر ﻣﺣﺗرﻓﯾن ھدﻓﮭم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺗوﺛﯾق ﺑﻌض اﻟﻠﺣظﺎت اﻟﮭﺎﻣﺔ ﻓﻲ حياتهم ، ﻟﯾﺳت ھﻧﺎك أي إﻋﺗﺑﺎرات اﺧرى ﻟﺷﻛل اﻟﺻورة او اﻻﺿﺎءة.
من جانبه أكد السيناريست محمد الباسوسي رئيس المهرجان علي أن المهرجان يسعي جاهدا الي تقديم التجارب السينمائية الشابة الجديدة في شكلها ومضمونها لأن هذا هو الدور الذي خرج من
أجله المهرجان حتي يكون شاشة عرض لكل التجارب السينمائية الواعدة .
وقال :
الخطوات التي قطعناها في الدورة الأولي من المهرجان كانت حافزا لدينا للفوز بعروض عالمية أولي لأفلام مصرية وأجنبية لأنها تشكل تحديا أمامنا للإستمرار والحفاظ علي الثقة التي حظينا بها من صناع الأفلام أنفسهم ومن الجمهور الذي إمتلأت به قاعات عروض الأفلام داخل دور العرض السينمائي أو في العروض الشاطئية بمنطقة المارينا . 
