كتب : أيمن العشرى
لأن هناك من فقد وافتقد للمعاني الإنسانية والجوانب الأخلاقية
ولأغراض مفضوحة تعمد البعض تفسير زيارتي لزميلي في الملاعب وصديقي الذي اعتز به كثيرا
محمد عبد الشافي نجم دفاع الزمالك في المستشفى على أنه نوع من الاعتذار مني له
بل وذهبوا وفقا لحملات ممنهجة ضدي منذ فترة إلى أن هذا الاعتذار غير مقبول
في الحقيقة لم أذهب لتقديم واجب الاعتذار فأنا لم أخطئ
ولم أتعمد إصابته بشهادته هو شخصيا وإلا ما كان رحب بي
ولكن هدفي من الزيارة كان من باب إرساء جوانب إنسانية وأخلاقية غائبة عن عقول وقلوب مريضة تغمض أعينها عن المبادرات الإنسانية والأخلاقية من أجل إبقاء نار الفتنة مشتعلة
وإلى من يدعون كذبا أنني لاعب أتعمد إصابة زملائي في الملاعب
أذكركم أنني كنت شخصيا ضحية لإصابة خطيرة تعرضت لها في مباريات قمة سابقة
أتذكر منها إصابتي في مباراة القمة بكأس مصر بعد تدخل عنيف من شوقي السعيد الذي خرج يعترف بأنه تعمد إيذائي وغبت عن الملاعب أكثر من شهر ونصف الشهر
كذلك إصابتي بكسر مضاعف في الضلوع خلال مباراة القمة في كأس السوبر بالإمارات 2016 بسبب تدخل عنيف من كوفي لاعب الزمالك السابق وغبت عن الملاعب ثلاثة أشهر
في الحالتين لم أطالب ولم يطالب النادي أحدا بالاعتذار
ولم يخرج إعلام النادي يشن حملات ضد لاعبي الزمالك
الحملات الشخصية ضدي وصلت إلى مرحلة غريبة
بل ومضحكة أيضا
بلغت إلى حد اتهامي باللجوء للسحر عن طريق الخاتم الذي ارتديه
وهو ما تأكد للجميع عندما طالب البعض من حكم القمة الأخيرة أن اخلع الخاتم ولكنه اندهش لأنني لم أكن ارتديه من الأساس
أؤكد لكم أن اللعب برجولة وجدية لا يعني أبدا تعمد إيذاء لاعبي الفرق المنافسة
اعرفوا الفارق أولا قبل أن تتحدثوا وتتهموا
ربنا يهديكم