بقلم : نرمين كمال عبد المبدىء
لتقوية مهارات التذكر …
دائما عندما أشاهد الزهور أتذكر صديقتى داليا..! لان ذاكرتي لم تنسي ابدا ان داليا أثناء اجتماع قامت برسم عدة ورود كتعبير عن نفسها
و كان تفسيرها ان هذا اسمها … الذى تعبر عنه بزهرة داليا.
لم اكن اعلم من قبل انا و الحاضرين ان الاسم ينتسب إلى زهرة …ولكن الاكيد ان اى منا لم ينسي معني الاسم و ظلت الرسمة مستمرة معنا بدليل انى لم أنساها رغم مرور فترة ليست بقليلة .
هذا من طرق التذكر ، نعم ربط المعني بموقف او كلمة أو رسمة و ما فعلته داليا هي طريقة لربط المعلومة عن طريق الوسائط البصرية قد يتذكر البعض بهذه الطريقة وقد يتذكر الاخر بطرق مختلفة .
قد نجد الكثير أثناء قراءة كتاب او أثناء المذاكرة من كتاب دراسي يقوم بإعادة كتابه السطور او التخطيط بقلم داخل الكتاب
و لعلك تسأل لماذا يفعل هذا الفعل رغم أن السطور مكتوبة بالفعل ؟
يفعلها بغرض الاستذكار و التذكر ، بحيث ان اليد و القدم و الحواس قادرة على عملية الاستذكار مثل حفظ الطريق فى المنزل أثناء السير فى الظلام او البحث داخل درج و بدون النظر ، و هذا نابع من العادة و الممارسة و التكرار
و ايضا …بحيث اذا تم تغير هذا الترتيب يرتبك العضو ولا يكون قادر على إنجاز مهامه .
فى الصغر يتم شرح الحروف الأبجدية مع ربطها بالرسوم مثل ألف أرنب و باء بطة ، و هذه الصور و المعاني تؤكد المعني و تقوم بعنايه ربط المعلومة للمتلقي ولا ينساها الا اذا كان يحب التذكر عن طريق الاغاني مثل الحروف الأبجدية الاجنبيه يتم الاستماع و غناء اغنيه تجمع الحروف مع القيام بحركات متناغمة و ايضا يتم التذكر قد يعيد الاغنيه لتذكر ترتيب الحروف و الوصول للحرف المطلوب و هذا دليل نجاح الفكرة .
علموا أولادكم بطرق التذكر المختلفة و تعلم حين تكون مضطر لتذكر شىء ما قم بربطه بوسيلة تجعلك تتذكره دائما































































