جريدة حكاية وطن/ظواهر سلبية تحتاج ضبط
للكاتب والناقد : محمد عبد المجيد خضر
سوف أعرض بعض الظواهر السلبية في الإسكندرية وأعتقد إنها تحتاج لمتابعة ورقابة وضبط،
من الجهات التي تختص في كل ظاهرة وسيكون ذلك على عدة مقالات أبدأها الآن.
اولا
توجهت للمصيف بأحد القرى السياحية بالساحل الشمالي، وهي قرية راقية جدا تتوفر فيها كل سبل الراحة،
لكن هناك بعض الملاحظات السلبية، أولها الذباب الذي يحد من الحركة خارج الفيلا، ويضطرنا للبقاء بالداخل،
لصعوبة الذباب هناك، صحيح يقوم العمال بالرش يوميا لكنه غير كافي إطلاقًا،
ايضا هناك ذباب اخطر وهو الذباب البشري، ففي مياه البحر على شاطئ القرىة عموما ظاهرة جديدة،
وهي ان شباب القبائل العربية هناك يحومون حول المصطافين بالبحر ويتحرشون بالاسر ويضايقونهم، وهي ظاهرة تحتاج لمتابعة امنية دقيقة !!!؟؟؟.
ثانيا
ظاهرة ليست ظريفة أخرى ظهرت حاليا، وهي جلوس البنات والسيدات على المقاهي الشعبية،
بلا خجل ولا وجل واحتساء المشاريب الباردة والساخنة وتدخين الشيشة!!!؟؟؟
يا الاهي اقسم بالله عندما ارى هذا المشهد اصاب باشمئزاز شديد جدا ولا أصدق باننا وصلنا لهذا الحد، من اللامبالاة وعدم الانضباط،
مع الاعتذار لان المنظر يسئ لنا جميعا ولبلدنا وسمعتنا وسط البلاد،
واذكر اولادي من بنات بلدي واخواتي من النساء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، ( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ولعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ).
كان هذا مقبولا الي حد ما عندا يحدث علي الكافيهات في الأماكن الراقية أما أن يحدث علي المقاهي الشعبية فذا امر مسئ ومخالف لعاداتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها
ثالث
ظاهرة سلبية هي انسانية بدرجة امتياز، وأخص بها وزارة التضامن الاجتماعي، فيما يخص رعاية أحباب الله من زوي الهمم،
فإنني اعتقد شخصيًا بان هؤلاء الأطفال والاولاد والبنات واولياء امورهم
يتم استغلالهم كثيرا، من بعض الجمعيات الخيرية وأيضا بعض الاحزاب، لعدة أسباب اما لكسب مادي من خلال جمع أموال بدعوى رعايتهم او لسبب اجتماعي لاظهار تعاطف وحنو غير حقيقي!!
للشهرة فقط ليس الا، او لاسباب سياسية لكسب تعاطف المواطنين بما يلمسوه من بعض الجهات الرسمية بالتعاطف والرعاية،
لذا وجب على وزارة التضامن الاجتماعي ان تضع تشريعات صارمة تحد من أستغلال هذه الشريحة المهمة جدا من المجتمع، والتي تحتاج لرعاية أكثر انضباطًا وحنانا حقيقيًا.
ونكتفي بهذا القدر اليوم وللحديث بقية بأمر الله.


































































